"لعنة الحب".. كيف أسقط "الهوى" سفاح الجيزة وكشف جرائمه؟

الثلاثاء، 03 مايو 2022 03:00 م
"لعنة الحب".. كيف أسقط "الهوى" سفاح الجيزة وكشف جرائمه؟ سفاح الجيزة - أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ظاهرة الطيبة وفي باطنة مجرم متمرس على القتل والنصب والسرقة، 5 سنوات أرتكب فيها "سفاح الجيزة"، جرائم تقشعر لها الأبدان، فاخن صديقه المهندس رضا عبد اللطيف وقتله في ابريل من عام 2015، وبعد شهرين من قتل صديقه، قتل زوجته فاطمة زكريا، وبعد ذلك قتل طالبة كانت تعمل لديه، ليرتكب 3 جرائم قتل خلال عام 2015، بالإضافة للعديد من جرائم النصب على مواطنين بالقاهرة والجيزة والاستيلاء على تحويشة صديق عمره المهندس رضا.

بدأت الشكوك تحوم حول قذافي حول اختفاء 3 من الضحايا منهم زوجته وصديقه وطالبة كانت تعمل لديه، ليقرر "قذافى"، الهروب نهاية عام 2015، للمنصورة وارتبط بفتاه وتزوجها ولم يدخل بها وهرب إلى الإسكندرية.

وفى مطلع عام 2016، تعرف على صيدلانية وتزوجها، وقع في حبها وبعد فترة من الزوج اعترف لها بان اسمه قذافي وليس المهندس رضا، وعقب ذلك طلب والدها منها ترك منزل الزوجية، لتنقلب حياة السفاح فهو ضحية الحب، أراد الانتقام من زوجته فقام بسرقة مسكن والدها بعد تخفيه وارتدائه لنقاب.

عقب تركه لزوجته تعرف على فاته تدعى "ياسمين" قام بالنصب عليها في مبلغ تجاوز الـ40 ألف جنيه، وعند مطالبتها باموالها قام بقتلها ودفنها داخل شقه بالعصافرة بالإسكندرية.

ليتزوج من سيدة تدعى "مي" ابنه تاجر في عام 2019، واستمر زواجهم 9 اشهر، واستولى على مشغولات ذهبية من شقة والدها، وخلال زواجه كان لديه شركة وسكرتيرة تدعى "ندى" نصب على خطيبها في مبلغ من المال والتي اكتشفت بالصدفة حقيقته من خلال عثورها على بطاقات هوية مزورة للمتهم في يدها، وخلال زواجه من "مى" ابنة التاجر، قام ببيع مشغولات استولى عليها من والد زوجته الصيدلانية ولكن الصدفة أن التاجر الذى اشترى المشغولات الذهبية تربطه علاقة صداقة مع والد زوجته الصيدلانية ليتم القبض عليه وينكشف المستور.

ففي ساعة صفاء واعترافه لزوجته الصيدلانية بحقيقه اسمه وانتحال صفه المهندس رضا جعلها تتركه ليقوم بسرقة والدها لتسقطه المسروقات في قبضه الأمن وتنكشف جرائمه التي وصلت لـ4 وقائع قتل والعديد من جرائم النصب والسرقة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة