كشف الدكتور على مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، عن خطة الدولة لزيادة السعة التخزينية من محصول القمح بالصوامع والزيت بمستودعات الزيوت بالموانئ لتحقيق الأمن الغذائى بفضل توجيهات القيادة السياسية، قائلا خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم،: لدينا 3.4 مليون طن قمح تخزين صوامع، بالإضافة إلى الصوامع الملحقة بالمطاحن، وهناك خطة للوصول إلى 5 مليون طن صوامع، ولدينا 3 مشروعات مع الاتحاد الأوروبى لتطوير وزيادة السعة التخزينينة لبعض الصوامع، والمشروع الثانى مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتنمية التجارة بإنشاء صوامع حقلية بعدد 60 صومعة بديلا للشون، وسعة الصومعة من 5 إلى 10 ألف طن، وهذا سيجعل لدينا 600 الف طن بالصوامع الحقلية، بالإضافة إلى صوامع فى المناطق الجديدة التى يتم زراعتها بسعة 630 ألف طن.
جاء ذلك خلال مناقشة الجلسة العامة للشيوخ اليوم، طلب مناقشة مقدم من النائب طارق نصير وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي عن حزب حماة الوطن، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن الإجراءات التي اتخذتها لمواجهة أزمة الغذاء العالمية وتداعياتها على الدولة المصرية فى نطاق وزارة التموين والتجارة الداخلية.
وأضاف على مصيلحى: هذه الخطة تتم بالإتفاق مع الاتحاد الأوروبى والمؤسسة الدولية الإسلامية والبنك الدولى فى إطار مساعدة البند الدولى للدول جراء الأزمة الروسية الأوكرانيةـ التى أدت إلى صعوبات لتمويل السلع الغذائية، جيث يدخل البنك الدولى ببعض المنح منها زيادة السعات التخزينية مما يؤدى لضمان وجود السلع، وتحقيق مفهوم الأمن الغذائى، وتابع قائلا: لدينا مستودعات للزيوت فى كافة الموانى بسعة تخزينية 750 ألف طن، وهى تكفى لـ5 أو 6 أشهر.
وتابع وزير التموين، قائلا: زيادة السعة التخزينية للصوامع، ومستودعات الزيوت كان بفضل توجه القيادة السياسية، لافتا إلى أنه عندما دخلت أزمة كورونا عانينا مثل باقى الدول، ولكن ليس بالدرجة التى عانت بها بعض الاقتصاديات، والتى تعتبر أقوى منا، لأن هناك موانئ قفلت، والشحنات لم تصل والزراعة، وقفت بعض الوقت فى أوروبا ولمدة أسابيع، لم تكن طائرة تطير فوق الكرة الأرضية ولولا أن كان لدينا الاحتياطات التى كانت موجودة لعانينا الكثير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة