وتشير الحلقة إلى أن بيوت النوبة مفتوحة للجميع، حيث يدخل السائح ويستقبله أهل البيت النوبى بالزغاريد وتقديم الشاى، وفى حالة رغب فى تناول الطعام يقدمونه له، ويلعب مع التماسيح التى يربونها فى المنزل، ويلتقط قدر ما يكفيه من الصور، وفى نهاية اليوم يقوم بوضع ما يرغب فيه من نقود.
وتتميز بيوت النوبة بالألوان المبهجة والتى تتمثل فى اللبنى والذى يمثل لون النيل والأصفر رملة الأرض، والأخضر هو الزرع.
وتحكى أمانى إحدى سيدات النوبة عن أسرار جمال الفتاة النوبية، والمأخوذ من جمال ملكات مصر القدماء، بالإضافة إلى الطبيعة الصافية والهدوء وراحة البال وأهم حاجة راحة البال، والبعد عن الخبث واللؤم والنوايا السيئة.
وأشارت الحاجة لوزة سيدة أخرى من سيدات النوبة، إلى أنهم يقومون بعمل مواد التجميل بأنفسهم باستخدام مواد طبيعية، ومثل الكحل والحنة، وكريمات الوجه والجسد وغيرها وروائح الحمرة والدلكة.
وتحدثت أمانى عن سر احتفاظ النوبيين بالتمساح فى المنزل تفائلأً به لأنه رمز الحكمة ودائمًا ما يحرصون على اقتناءه وتربيته وإطعامه بعد وضعه فى قفص للحفاظ على سلامة الزوار.
وأكدت أمانى أن الرجل النوبى لا يستطيع الزواج من فتاة غير نوبية، وذلك لمشاركتهم فى نفس الطباع والصفات والأراء، ولذلك يتزوجون من نفس العائلة.
وعن صفات الرجل النوبى قالت لوزة إن هناك العصبى والهادئ والكريم والبخيل، ولكن ما يتميز به الرجل النوبى الشجاعة والحنية، وكذلك هدوء الأعصاب، بالإضافة إلى الغيرة الشديدة على النساء.
برنامج حكايات سفر، تقديم هناء أبو العز، وإعداد حلقات أسوان عبد الله صلاح، تصوير محمد عبد المنعم القط، ومونتاج رغدة هشام، مدير الانتاج سناء حسين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة