سرد عيد نور الدين مساعد الفنان الراحل سمير صبري، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان سمير صبري، موضحا أن الفنان جابر الخواطر و"كان حنين معايا وجدع".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "بالخط العريض"، عبر فضائية "الحياة"، مع الإعلامية إيمان أبو طالب:"كان قاعد في البرندة وقال لي هات النضارة وهات القرآن، جبت له جزء عم اللي كان بيقراه، قال لي هو الفجر أذن، دخلني عشان أتوضى، وقعد يقرأ في المصحف شوية وصلى، وقعد شوية وقال لي: سيب الشبابيك والدنيا منورة، ومتقفلش حاجة، قعدت معاه شوية وهو على السرير".
وتابع: "قال لي: افتح لي التليفزيون، وقعدنا نتفرج، والساعة 7 الصبح قال لي: عاوز يانسون، وهو مبينامش، مكنش تعبان ولا أي شيء، وقال لي: لبسني الشراب، وجه يديني مصروف، بيديني مصروف كل يوم، على مدار حياتي معاه كنت بروح الجمعة لعيالي، الساعة 7 ونص، قال لي افرد لي ضهري واقفل الشباك شوية، وقال لي يلا عشان تنام جنبي، لقاني منمتش وقاعد على الأنتريه، وغفلني ونمت، وصحيت على تليفون الأستاذ صفوت غطاس المنتج، وبرد عليه، قال لي: سمير بيه فين؟، قلت له مريح شوية، قالي ساعة وهكلمه".
وأردف متأثرا: "كان نايم على جنبه اليمين، لقيته اتجه للقبلة، وكانت الساعة 10، قلت أصحيه، ببص وبهزه كده، رفعته السماعة واتصلت بالأمن وطلبت دكتور، ودخل الدكتور الغرفة، وقال لي: كلم أي حد من قرايبه، واتصلت بمدام ليلى بنت خاله".
وواصل: "كلمني الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، قال لي: الخبر ده صح، وقلت له اه الخبر صح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة