استعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، تقريرا للدكتور عصام الكوردي رئيس جامعة العلمين الدولية، حول الفعاليات والأنشطة، وتوقيع عدد من بروتوكولات التعاون، خلال شهر مايو الجاري.
وأوضح تقرير للدكتور عصام الكردي رئيس جامعة العلمين الدولية، أن الجامعة وقعت بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR) والتى يُمثلها د. أشرف اسماعيل رئيس الهيئة، بهدف إعداد وتخريج كوادر بشرية مؤهلة لتقديم خدمات رعاية صحية آمنة وعالية الجودة، طبقًا لمعايير الاعتماد الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والمُعتمدة دوليًا من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (ISQUA) وذلك عن طريق إعداد البرنامج المصري (EGYCAP) لتأهيل المتدربين على كيفية تطبيق معايير الاعتماد الصادرة من الهيئة، والذي يمنح المُتدرب بعد اجتيازه للاختبارات التي يتم وضعها بواسطة الهيئة، شهادة دبلوم مهني معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.
كما وقعت الجامعة مُذكرة تفاهم مع الأكاديمية الدولية للصحة المُجتمعية، والتي يُمثلها د. مهند النسور رئيس مجلس إدارة الأكاديمية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بهدف التعاون في مجالات برامج الشهادات المهنية وبرامج التدريب في مجال الصحة العامة (التطوير المهني المُستمر) وبرامج التدريب وتبادل الطلاب والاستثمار المُشترك في تطوير مجال الصحة العامة، وبناء نموذج مالي مُبتكر للجامعات، وتقديم المساعدة الفنية، وإنشاء قسم تابع للأكاديمية داخل الجامعة لتيسير الربط الشبكي والاتصال والتنسيق بين الأنشطة والمشروعات والمبادرات الأكاديمية والجامعة.
كما استقبل د. عصام الكردى رئيس جامعة العلمين الدولية، د. جيمس باتشلور نائب عميد كلية الطب للبحوث والمشاريع الدولية بجامعة ساوثهامبتون البريطانية، والوفد المرافق له، وتناول اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون بين الجامعتين، كما قام الوفد بزيارة مباني ومعامل الجامعة، وأبدى الوفد إعجابهم بالإمكانيات والتجهيزات المُتاحة بالجامعة، والتى تواكب أحدث الأنظمة التعليمية العالمية.
ونظمت كلية الهندسة، رحلة ميدانية إلى الكاتدرائية المُرقسية بمحافظة الإسكندرية، لطلاب المستوى الثاني ببرنامج العمارة بكلية الهندسة، وذلك ضمن مُقرر نظريات وتاريخ العمارة في العصور الوسطى، وذلك في إطار الزيارات الميدانية والعلمية للطلاب والتي تهدف إلى الربط ما بين المُقرر النظري والتطبيق العملي، حيث تُعتبر الرحلات العلمية جزءًا من المُقررات الدراسية بالكلية، وكذلك للتأكيد على تكوين الأراء والتجارب العملية في المُقررات النظرية عن طريق الرحلات الميدانية التي تُعتبر من أهم الوسائل التعليمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة