أزمة شهدتها المملكة الأردنية منذ أشهر سببها تجاوزات الأمير حمزة، شقيق العاهل الأردنيى الملك عبد الله انتهت بقرار تحديد إقامته وتقييد اتصالاته وتحركاته.
فى السياق ذاته توجه الملك برسالة تاريخية لشعب الأردن قال فيها: "كنت أنظر إلى الأمير حمزة دائما نظرة الأب لابنه وتأكدت أنه يعيش وهما يرى فيه نفسه وصيا على إرثنا الهاشمى، وأدركت وأفراد أسرتنا الهاشمية انقلابه على تعهداته وتصرفاته".
وجاء فى رسالة الملك عن تصرفات الأمير حمزة: "مارست أقصى درجات التسامح والتمست له الأعذار على أمل أن ينضج يوما لكنه واصل دوره فى إثارة المتاعب لبلدنا
وفضل أن يعامل الجميع من حوله بشك وجفاء وصبرت عليه كثيرا لكن خاب الظن مرة تلو المرة".
وواصل: "تلقيت شكاوى من قيادات جيشنا بسبب سوء معاملته ومحاولته زرع الشك في مهنية القوات المسلحة وحرفيتها، وحاول توحيد جميع الأجهزة الاستخبارية للجيش تحت إمرته وطرق أبواب سفارتين أجنبيتين مستفسرا عن دعمهما حال حدوث تغيير فى الحكم، كما اختار التّشهير بالأردن سبيلاً لكسب الشّعبية وإثارة المشاعر والاستعراض".
وأكد الملك أن حمزة سيبقى فى قصره التزاماً بقرار مجلس العائلة لضمان عدم تكرار أى من تصرفاته غير المسؤولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة