المعبودة باستت .. هل ياسمين عبد العزيز تمتلك قطة فرعونية؟

الأحد، 15 مايو 2022 05:02 م
المعبودة باستت .. هل ياسمين عبد العزيز تمتلك قطة فرعونية؟ قط ياسمين عبد العزيز
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت الفنانة ياسمين عبد العزيز الجدل حول نوع قطها بعدما كشفت  عن عثورها على عروسة لقطها "ببوس" الذي يعد من فصيلة هى الأغلى في العالم، حيث نشرت صورة الهرة العروسة التى يبدو أنها من نفس الفصيلة، عبر حسابها على انستجرام، صحبتها بتعليق: "عروسة ببوس".
 
وتلك المرة لم تكن الأولى حيث كانت النجمة ياسمين عبد العزيز، أثارت ضجة كبيرة منذ فترة قصيرة بعد نشر صورة قطتها التي أرعبت قطاع كبير من متابعيها وتساءلوا عن نوعيتها بعدما عُرف أنها واحدة من اغلى القطط حول العالم، والتى تنتمى لسلالة "القط الكندى" أو سفينكس الذى تشير تقارير صحفية إلى أنه من أغلى سلالات القطط فى العالم،  ويتراوح بين 3000 إلى 9800 دولار أى ما يعادل حوالى من 50 ألف جنيه مصرى إلى 150 ألفا، فيما تعتبر قطط  Sphynxes من أكثر القطط المنزلية التي يمكن التعرف عليها بسهولة.
 
 
كما أشار عدد من المتابعين إلى أن تلك النوع من القطط يعود أصلة إلى الحضارة المصرية القديمة وأطلقوا عليه القطة الفرعونية، ولهذا أوضح خبير المصريات الدكتور حسين عبد البصير، في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": هي قطة مصرية قديمة مثل الربة باستت التي كانت معبودة مقدسة في مصر القديمة وعبدت في أماكن عديدة خصوصا في منطقة تل بسطة في الزقازيق في محافظة الشرقية. 
 
ولفت الدكتور حسين عبد البصير، إلى أنه جاء اسم المنطقة من اسم الربة باستت، وكانت لها أعيادها المقدسة في تل بسطة وكل المصريون القدماء يحجون إليها احتفالها السنوى وذكره هيرودوت عند زيارته لمصر، مشيرًا إلى القط المصرى القديم موجود في جميع أنحاء العالم وخصوصًا أوروبا، ويباع بسعر مرتفع جدا يكاد يكون من اغلى قطط العالم.
يذكر أن باستيت إحدى آلهة قدماء المصريين، عبدت على هيئة القطة الوديعة، أدمجت مع المعبودة سخمت في الدولة الحديثة، حيث تمثل سخمت في هيئة اللبؤة المفترسة. فعندما تغضب باستيت تصبح سخمت، وتنتقم من الأعداء ومن هو ذو خلق رديء.
 
قط ياسمين
 
يعد معبد "باستت" أحد المعابد الرئيسية التي كرست لعبادة الالهة "باستت" في الدولة القديمة، والتي ارتبطت بخصوبة المرأة، كما كانت بمثابة معبودة واقية وحامية. وفي الأصل، كان يتم تصويرها على هيئة أنثى الأسد ثم قطة فيما بعد.
وفقا للمؤرخ اليوناني "هيرودوت" الذي زار "بر باستت" في القرن الخامس قبل الميلاد، أنه بالرغم من وجود معابد أخرى أكبر وأعظم شأننا من معبد "باستت"، إلا إنه لا يوجد واحد من هذه المعابد يسر الناظر برؤيته أكثر من هذا المعبد، حيث يحيط بالمعبد قناتان وتصطفان على جانبيه الأشجار، مما يسمح بإطلالة رائعة على المدينة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة