عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، تقريرا عن رجل قلما يجود الزمان بمثله، حكيم وهب حياته لبلاده ومد أيادي الإمارات البيضاء للبناء والدعم والتعاون لسائر دول الأمتين العربية والإسلامية، هو الشيخ خليفة بن زايد آل ناهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الذي ولد 1948 بمدينة العين، وعاش مع عائلته في قلعة المويعي الواقعة هناك، وتلقى تعليمه المدرسي في مدينة العين بمدرسة نهيانية التي أنشأها الشيخ زايد.
في الأول من فبراير 1969 تم ترشيحه كولي عهد إمارة أبو ظبي، وفي اليوم التالي تولى مهام دائرة الدفاع في الإمارة، وهنا بدأت مرحلة جديدة في حياة الفقيد، أنشأ دائرة الدفاع في أبو ظبي وأصبحت فيما بعد النواة التي شكلت القوات المسلحة للإمارات.
في الأول من يوليو 1971 وكجزء من إعادة هيكلة حكومة أبو ظبي تم تعيينه كحاكم لأبو ظبي ووزيرا محليا، للدفاع والمالية في الإمارة، بعدها بوقت قصير تقلد مهام رئاة المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، والتي حلت محل الحكومة المحلية في الإمارة
في 2004 وصل الشيخ خليفة إلى سدة الحكم في الإمارات خلفا لوالده الشيخ زايد بن نهيان وهو أكبر أبنائه، ليسير على خطى والده، الذي أمن بدور دولة الإمارات الريادي كمنارة تقود شعبها نحو مستقبل مزدهر يسوده الأمن والاستقرار.
وحرص الشيخ خليفة على انتهاج سياسة خارجية نشطة تدعم مركز دولة الإمارات كعضو بارز وفعال إقليميا وعالميا، والتصقت الألقاب بالشيخ خليفة، منها حكيم العرب الذي عمل على توطيد علاقاته بالدول العربية الشقيقة وفي مقدمتها مصر، ليكون محبا لمصر وبحق وصديقا مخلصا لها في كل الظروف والأحوال.
وبعد مسيرة حافلة بالعطاء رحل الشيخ خليفة عن دنيانا بعد أن سطر صفحات جديدة من الخير والنماء ولتحقق الإمارات في عهده نهضة حداثة ليشهد لها العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة