ساعات من الرعب عاشها سكان مدينة الإسماعيلية بعد انتشار صورة لحيوان برى يتجول بحرية فى شوارعها وتحذيرات قوية من خطورته.
لم يدم الأمر طويلاً وانتقلت جمعية الرفق بالحيوان إلى هناك وقبضت على الحيوان ووضعه فى بيتاً خاص وهنا كانت المفاجأة.
"دى كلبة طيبة".. بهذه الكلمات بدأ الدكتور أحمد زكى كلامه عن الحيوان الذى حير السوشيال ميديا، وأضاف: كلبة لا حول لها ولا قوة لكن بسبب العنف فى الشارع أصبحت غير مطمئنة وربما هذا ما جعل لها رد فعل عنيف، لكن بعد أن أتت لجمعية الرفق بالحيوان برئاسة الدكتورة منى خليل، وتم اتخاذ كل الخطوات العلاجية لها وتركها وحدها بهدوء أصبحت مطمئنة.
وعن رحلة العلاج يقول الدكتور أحمد: سيكون الشهر الأول هو الأهم بعدها سينمو فروها بشكل طبيعى مع الاستمرار فى العلاج، وبعد ذلك سيتم دمجها مع الكلاب لتعيش حياتها الطبيعية.
وعن تسميتها يقول الدكتور أحمد: كثير من الحيوانات التى أتت إلى جمعية الرفق بالحيوان تم تسميتها لكن حتى الآن لم يتم تسمية هذه الكلبة لكن سيطلق عليها الاسم من الدكتورة منى رئيسة الجمعية، بعد أن تشفى وتظهر ملامحها الجميلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة