انتهى برنامج الأغذية العالمي من مشروع عمليات الوقود الطارئة للبنان في إطار خطة الاستجابة للطوارئ التي تم تنسيقها من قبل الأمم المتحدة.
وفي بيان أصدرته اليوم، قالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية، الدكتورة نجاة رشدي، إن الأمم المتحدة تمكنت من خلال برنامج الأغذية العالمي، وبالتنسيق مع اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمنظمات غير الحكومية، من إدارة واحدة من أكبر عمليات توفير خدمات الوقود في العالم التي لم يكن من الممكن أن تتم من دون الدعم الذي قامت بتقديمه الجهات المانحة.
وأوضح البيان أن البرنامج قدم أكثر من 10,4 مليون لتر من الوقود إلى 350 مرفقا للمياه و272 مرفقا صحيا في جميع أنحاء البلاد لسد النقص الحاد في الوقود وتجنب انهيار الخدمات الضرورية المنقذة للحياة استجابةً للأزمة الحادة في مجالي الكهرباء والوقود التي يعاني منها لبنان منذ أغسطس 2021.
وأعربت منسقة الشؤون الإنسانية عن مخاوفها بشأن استمرار تأثير أزمة الطاقة على الخدمات الأساسية ورفاهية الناس. وناشدت المسؤولة الأممية الحكومة اللبنانية أن تجد حلاً مستداماً لهذه القضية.
كانت أطلقت خطة الاستجابة للطوارئ في أغسطس 2021، وتم تمويلها بنسبة 25 في المئة فقط، وشددت المنسقة الخاصة على أن هناك حاجة إلى دعم عاجل لاستمرار العمليات وتوسيع نطاق الأنشطة الإنسانية الحيوية، بما يتماشى مع التدخلات الإنسانية لخطة الاستجابة للأزمة في لبنان وبرامج وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة