ينتظر عشاق كرة القدم عند مشاهدتهم لأى مباراة لحظة دخول الكرة فى الشباك، وهى اللحظة التى تنتزع الآهات سواء فى المدرجات أو أمام شاشات التليفزيون لتعلن عن تقدم فريقهم أو تتويجه ببطولة أو التأهل للدور التالى، أياً كان الهدف فهو الحلم المنتظر فما بالك بهدف قاتل لا يستطيع الخصم تعويضه.. وهو ما نستعرضه طوال أيام شهر رمضان المبارك على "اليوم السابع".
صاحب هدف اليوم أحمد حسن الصقر، قائد المنتخب الوطنى سابقاً، الذى سجل هدفا قاتلا فى مرمى منتخب رواندا بالمباراة التى جمعتهما فى تصفيات مونديال جنوب أفريقيا 2010.
أحيا أحمد حسن آمال الفراعنة بهدف فى اللقاء الذى جمعهما فى 5 سبتمبر 2009 الموافق الخامس عشر من شهر رمضان المبارك عام 1430 هجرية، لكن فشل المنتخب فى التأهل لكأس العالم فى النهاية، بعد الخسارة من الجزائر فى المباراة الفاصلة بأم درمان بالسودان .
بدأ منتخب مصر مشوار التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم بأسوأ شكل ممكن، حيث تعادل مع زامبيا 1-1، فى القاهرة، ثم خسر خارج أرضه أمام الجزائر 3-1، ثم نجح في إحراز أول انتصار على رواندا بنتيجة 3 -0 فى القاهرة.
مباراة الإياب أمام رواند كانت تمثل عنق الزجاجة أمام منتخب مصر، لأن المباراة ستقام فى نهار رمضان، كما أن التعادل أو الهزيمة سيجعلان حظوظ مصر فى التأهل إلى كأس العالم شبه مستحيلة، وسيصبح حلم المونديال فى مهب الريح.
انتعشت آمال منتخب مصر في التأهل إلى كأس العالم 2010، بعد الفوز على دبابير رواندا بهدف أحمد حسن.
وتمكن منتخب مصر بعد ذلك من الفوز على زامبيا في الجولة الخامسة بهدف دون رد، وأصبح يحتاج إلى الفوز على الجزائر بنتيجة 3-0 فى القاهرة للتأهل إلى بطولة كأس العالم، بينما الفوز بهدفين دون رد، سيتجه المنتخبان إلى مباراة فاصلة.
نجح منتخب مصر في التقدم على الجزائر بهدف مبكر في الدقائق الأولى من عمر المباراة، وفي الوقت بدل الضائع من المباراة، نجح عماد متعب فى إحراز هدف قاتل فى مرمى الجزائر من رأسية متقنة، ليحيى آمال الفراعنة في التأهل إلى المونديال مجددا.
لجأ المنتخبان إلى مباراة فاصلة في السودان، لكن محاربى الصحراء نجحوا في الفوز على الفراعنة بهدف عنتر يحيي وتأهلوا إلى كأس العالم على حساب مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة