افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم الأربعاء مسجد سيدنا الحسين بعد أعمال التجديد الشاملة للمسجد بما فى ذلك المقصورة الجديدة للضريح الشريف للإمام الحسين.
ويشارك الرئيس السيسي في الافتتاح، السلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه الأمراء من أشقائه وأنجاله، منهم الأمير القائد جوهر عز الدين، والأمير جعفر الصادق سيف الدين، وكذلك محمد حسن ممثل السلطان بمصر.
وصرح المتحدث الرسمي للرئاسة السفير بسام راضي بأن تطوير مسجد سيدنا الحسين يأتي في إطار توجيهات الرئيس السيسي بترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، خاصةً أضرحة سيدنا الحسين، والسيدة نفيسة، والسيدة زينب، وذلك بشكل متكامل يشمل الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية، وعلى نحو يتناغم مع الطابع التاريخي والروحاني للأضرحة والمقامات، وذلك جنباً إلى جنب مع التطوير الشامل للخدمات والمرافق المحيطة بمواقع الأضرحة، بما في ذلك الطرق والميادين والمداخل المؤدية لها، لتتكامل مع جهود الدولة فى تطوير المواقع الاثرية بالقاهرة الفاطمية والتاريخية.
وأضاف المتحدث الرسمى، أنه في إطار العلاقات الوطيدة التاريخية بين مصر وطائفة البهرة، فإن سلطان البهرة له جهود مقدرة فى ترميم وتجديد مقامات آل البيت وعدد من المساجد المصرية التاريخية، منها أضرحة السيدة نفيسة، والسيدة زينب، وسيدنا الحسين، فضلًا عن الأنشطة الخيرية الأخرى المتنوعة لطائفة البهرة فى مصر، بالإضافة إلى دعم صندوق "تحيا مصر".
من جانبه، رحب الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالسلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، قائلا: "بسم الله الرحمن الرحيم.. اسمح لى أنى أرحب بيك ضيف عزيز غالي علينا دائما.. أنت والوفد المرافق ليك.. واشكر حضرتك على الاهتمام والجهد اللى بتقدمه تجاه أضرحة آل البيت".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال تفقد أعمال التطوير والتجديد الشامل لمسجد سيدنا الحسين: "الشكر باسمى وبسم كل المصريين.. كل سنة وأنتم طيبين.. شكرا جزيلا وربنا يديك الصحة والسلامة والعافية أنت والوفد المرافق ليك.. اهلا وسهلا.. اهلا وسهلا .. اهلا وسهلا".
وتتمتع مصر بمحبة طائفة البهرة طائفة البهرة بالهند، على مر العصور، حيث يعتاد سلطان الطائفة على زيارة مصر هو وأتباعه وأبنائه، وما يتمتع به من عناية متبادلة بأضرحة آل البيت على مر العصور، من السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، و أنجاله الأمير جعفر الصادق، والأمير طه مفضل، والأمير حسين مفضل.
والطائفة كانت انتصرت لإمامة أحمد المستعلى الفاطمى ضد أخيه نزار المصطفى لدين الله، وذلك بعد وفاة والدهما الخليفة المستنصر بالله الفاطمى سنة 487 هـ، والبهرة هم إسماعيلية مستعلية، يعترفون بالإمام " المستعلى"، ومن بعده "الآمر"، ثم ابنه "الطيب"، ولذا يسمون بـ "الطيبية"، وهم إسماعيلية الهند، واليمن، تركوا السياسة، وعملوا بالتجارة، فوصلوا إلى الهند، واختلط بهم الهندوس الذين أسلموا، وعرفوا بـ "البهرة"، والبهرة: لفظ هندى قديم، بمعنى "التاجر".
وهم يقولون إن الإمام الطيب دخل الستر عام 525 هجرية، والأئمة المستورون من نسله إلى الآن لا يعرف عنهم شيئا، حتى أسماءهم غير معروفة، وعلماء البهرة أنفسهم لا يعرفون".
وينقسم البهرة إلى فرقتين: "البهرة الداوودية" نسبة إلى قطب شاه داود، وينتشرون فى الهند، وباكستان، منذ القرن العاشر الهجرى، وداعيتهم يقيم فى "بومباى"، و"البهرة السليمانية" نسبة إلى سليمان بن حسن، وهؤلاء مركزهم فى اليمن حتى اليوم .
الرئيس السيسي يفتتح مسجد الحسين بعد التطوير (1)
الرئيس السيسي يفتتح مسجد الحسين بعد التطوير (2)
الرئيس السيسي يفتتح مسجد الحسين بعد التطوير (3)
الرئيس السيسي يفتتح مسجد الحسين بعد التطوير (4)
الرئيس السيسي يفتتح مسجد الحسين بعد التطوير (5)
الرئيس السيسي يفتتح مسجد الحسين بعد التطوير (6)
الرئيس السيسي يفتتح مسجد الحسين بعد التطوير (7)
الرئيس السيسي يفتتح مسجد الحسين بعد التطوير (8)
الرئيس السيسي يفتتح مسجد الحسين بعد التطوير (9)
الرئيس السيسي يفتتح مسجد الحسين بعد التطوير (10)
الرئيس السيسي يفتتح مسجد الحسين بعد التطوير (11)
الرئيس السيسي يفتتح مسجد الحسين بعد التطوير (12)
الرئيس السيسي يفتتح مسجد الحسين بعد التطوير (13)
الرئيس السيسي يفتتح مسجد الحسين بعد التطوير (14)
الرئيس السيسي يفتتح مسجد الحسين بعد التطوير (15)
الرئيس السيسي يفتتح مسجد الحسين بعد التطوير (16)
الرئيس السيسي يفتتح مسجد الحسين بعد التطوير (17)
الرئيس السيسي يفتتح مسجد الحسين بعد التطوير (18)
الرئيس السيسي يفتتح مسجد الحسين بعد التطوير (19)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة