روميو وجوليت.. واحدة من أشهر قصص الحب والرومانسية فى العالم، نتحدث عنها فى برنامج "اللى ما تعرفوش" الذى يقدمه ويعده الزميل بلال رمضان، والمعروف أنها قصة كتبها الأديب الإنجليزى الشهير وليام شكسبير، وقد نشرت لأول مرة عام 1597، وبعد عامين، نشر منها ثلاث نسخ جديدة باختلافات بسيطة، بداية من سنة 1599 و1609 و1623، لكن معظم الطبعات المتوفرة فى العالم حاليًا، هى طبعة النسخة الثانية التى صدرت سنة 1599، والتى ترجمت لكل لغات العالم.
ووفقًا لرواية روميو وجوليت التى قرأها البعض أو شاهدها كفيلم صدر عام 1996 من بطولة نجم الأوسكار ليوناردو دى كابريو، يعرف أن ملخص أحداثها يدور عن فكرة الحب الأول بين اثنين توجد بين عائلتهما صراعات كبيرة تجعل مسألة زواجهما أمرا مستحيلا، وتنتهى القصة بوفاة الحبيبين.
روميو وجوليت برنامج اللى ما تعرفوش مع بلال رمضان
لكن ما لا يعرفه البعض أن قصة روميو وجوليت ظلت لفترة طويلة محل جدل وخلاف بين الباحثين عن حقيقتها، وهو جدل منقسم إلى ثلاث آراء، الرأى الأول يتمسك بكونه قصة من وحى وخيال وليام شكسبير، أما الفريق الثانى فيتفق مع الأول، لكنه يزعم أنه كتبها بناء على قصة واقعية عاشتها مدينة فيرونا الإيطالية في أواخر القرن السابع عشر، وبسبب هذه الواقعة، تحولت المدينة إلى مزار سياحى عالمى حتى يومنا هذا.
أما الرأى الثالث فيرى أن وليام شكسبير كتب قصة روميو وجوليت للسخرية من أسطورة حكاها شاعر رومانى يدعى أوفيديوس، وقد ولد هذا الشاعر سنة 43 قبل الميلاد، وتوفى فى الثامن عشر، وتقول الأسطورة التى حكاها الشاعر الرومانى، والتى لا يوجد بينها وبين ما كتبه شكسبير اختلاف كبير، أن شابا يدعى "بيراموس" وفتاة تسمة "ثيبسى" كانا يسكنان جنبا إلى جنب، لا يفرق بينهما سوى سور المنزل، ومنذ صغرهم أحبا بعضهما البعض، إلا أن الخلافات والصراعات بين أسرتيهما جعلت أمر زواجهما من المستحيلات، فقررا بناء على ذلك الهروب والزاوج.
بناء على ذلك، اتفق "بيراموس" مع "ثيبسي" على الهروب من المنزل، واللقاء عند شجرة توت فى الغابة، لكن فى الموعد المحدد، ذهبت الفتاة وانتظرت "بيراموس" الذى تأخر عنها، حينها قررت الفتاة الانتظار، وحينما أحست بالملل، قررت المشى فى أرجاء الغابة، فى تلك الأثناء تصادف مرور أنثى أسد كانت قد أكلت فريسة، وخلال ذلك، وجدت منديلا وقع من "ثيبسي" على الأرض فحسبته طعاما، ولما اكتشفت حقيقته، تركته على الأرض ودماء فريستها فيه، حينها كان "بيراموس" قد وصل عند الشجرة، وحينما وجد المنديل ملخطا بالدماء، ظن أن أنثى الأسد أكلت حبيبته، فقرر الانتحار وأخرج سيفه وطعن نفسه به، وبينما كان يستقبل الموت، وصلت "ثيبسى" فوجدته غارقا فى دمائه، فقررت هى الأخرى الانتحار معه. وبعد موتهما، علمت القرية بقصة حبهما، فقاموا بحرق جثتهما وجمعوا تراب جثتهما بعد فى زجاجة واحدة، لكى يجمعهم الموت معا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة