افتتحت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ليالي الجبخانة، بالإضافة إلى تدشين مشروع تطوير منطقة الجبخانة وتمكين أهالي عزبة خير الله، حيث يأتي ذلك فى إطار اهتمام الدولة بتنمية وتطوير المناطق العشوائية.
وتشهد "ليالي الجبخانة" تقديم عروض فنية لمدة عشرة أيام فى شهر رمضان المعظم فى الساحة المتواجدة بجوار سور الجبخانة لاستعادة رونق المكان الأثرى وتسليط الضوء عليه، حتى يكون عامل جذب واستقطاب للمهتمين بالتراث من خارج سكان المنطقة، وأيضاً لتغيير مفهوم المناطق العشوائية لدى أهالي المنطقة وسكانها وإظهار مواهبهم عن طريق تقديم العروض الفنية المشتركة.
وتضمن الحفل توزيع جوائز على الفائزين من أهالى عزبة خيرالله بمسابقة رسم تجميل المبانى المحيطة بمنطقة الجبخانة.
وأبدت وزيرة التضامن الاجتماعى سعادتها بالتواجد وسط أهالى عزبة خير الله وسيداتها الأقوياء المشاركات في حملات وزارة التضامن الاجتماعي ومن بينها حملة "بالوعي مصر بتتغير للأفضل"، مشيرة إلي أن وزارة التضامن الاجتماعي مسئوليتها مساعدة الجمعيات الأهلية في المنطقة لكي يتم تطويرها.
وأضافت القباج أن الوزارة ستركز خلال الفترة المقبلة علي مشروعات التمكين الاقتصادي كي تدر دخلًا علي المنطقة، وكذلك المساهمة في مشروعات تحسين البيئة وتدعيم الأمن الصناعي في المنطقة، موجهة الشكر لوزير السياحة لتجميله المنطقة وجعلها منطقة سياحية.
وأعربت الوزيرة عن سعادتها ببداية تنمية المنطقة بالأطفال، مشيرة إلي أن الوزارة تتبني مفهوماً متكاملاً للحماية الاجتماعية للأولي بالرعاية يقوم على تقديم الدعم المادي للأسرة الأولي الرعاية مربوطاً باستدامة أطفالها في التعليم الأساسي والحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية والتي تشمل التطعيمات الأساسية للأطفال وخدمات رعاية الأمومة والطفولة، ويشمل أيضاً تطوير الطاقة الإنتاجية للأفراد البالغين في الأسرة وربطهم بسوق العمل لمعالجة الفقر على المدى البعيد، ومحو الأمية الأبجدية ورفع الوعي لديهم خاصة فيما يتعلق بالقضايا والسلوكيات المجتمعية السلبية التي تعوق جهود التنمية الاقتصادية والبشرية وتضر السلم المجتمعي: مثل التطرف والإدمان وكثرة الإنجاب والعنف ضد المرأة.
وأضافت القباج أن الوزارة تسعي لتكوين قيم واتجاهات وسلوكيات مجتمعية إيجابية تؤدي إلي تحسين جودة الحياة لكافة أفراد الأسرة والخروج من دائرة الفقر متعدد الأبعاد، من خلال تغيير السلوكيات المجتمعية السلبية المعوقة للتنمية البشرية والاقتصادية، وذلك من خلال إمداد المواطنين والمواطنات بالمعارف والمعلومات العلمية والقانونية والدينية الموثقة، وبناء قدرات الكوادر الاجتماعية من مستفيدين ومستفيدات جمعية تواصل ليكونوا نواة التغيير للسلوكيات والممارسات السلبية ونقل الرسائل المعرفية والخبرات الإيجابية لمجتمعاتهم.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه تم تحويل أرض مهملة في عزبة خيرالله إلي مساحة خضراء لتصبح ملعبا ومساحة آمنة لممارسة الرياضة وتمكين شباب المنطقة لتصبح منفذًا للأطفال والشباب في اسطبل عنتر و عزبة خيرالله، بالإضافة إلي تطوير وإعداد مركز مجتمعي لتقديم خدمات للأطفال وشباب المنطقة يشمل تعليم الإنجليزية و الكمبيوتر والمهارات الحياتية لتأهيل شباب المنطقة لسوق العمل وكذلك تقديم أنشطة ترفيهية وتنمية المواهب و تقديم مهارات القراءة و الكتابة، كما تم تطوير واعداد خطة لتوعية سكان المنطقة بأضرار المخدرات وكيفية حماية النشء، بالإضافة إلي اكتشاف ومعالجة حالات الإدمان مجانا، فضلًا عن إعداد مركز لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم الخدمات الطبية من تخاطب وعلاج طبيعي لدمجهم في المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة