أثار قرار الحكومة الإسبانية لخلع الكمامة وعدم الالتزام بارتدائها بداية من غدا 20 أبريل جدلا واسعا فى ظل تصميم بعض الشركات على استمرار موظفيها فى ارتدائها خوفا من تفشى الفيروس من جديد.
وقالت وزيرة الصحة كارولينا داريا، إنه اليوم سيجتمع مجلس الوزراء لتأكيد على قرار خلع الكمامة بداية من غدا الاربعاء، مشيرة إلى أن هناك عدد من الشركات قالت إنها تنتظر بشطل رسمى لترى إذا كانت ستتبع هذا القرار ام لا، وبهذا سيكون هناك ملايين من الموظفين لا يعرفون حتى الان اذا كانت الكمامة سيتم خلعها ام لا.
وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية، إلى أن الشركات الخاصة بالهواتف المحمولة قررت تقليل عدد الموظفين فى المكتب والاتجاه الى العمل من المنزل مجددا ، فهناك منهم من جعل العمل 3 أيام فى الأسبوع ، وهناك من جعلها يومان فقط.
وبالمثل، تفضل جميع شركات الطاقة التي تم التشاور معها الانتظار حتى يوم الثلاثاء للتعليق على خططها المتعلقة بخلع الكمامة ، وستنتظر "ريبسول" شركة النفط حتى تعرف التفاصيل الدقيقة لاتخاذ قرار بشأن استخدام الكمامة في كل من محطات الخدمة ومباني الشركة.
وأكدت وزيرة الصحة الإسبانية أن الكمامة ستظل إلزامية فى الصيدليات ولن يكون هناك استثناءات فى وسائل النقل العام.
فيما يتعلق بالخدمات المصرفية ، ستتبع الشركات المعايير التي حددتها الحكومة ، مما يلغي الالتزام بارتداء الكمامة في مكاتب العمل، وفقًا للشركة. ومع ذلك، ستوصي موظفيها البالغ عددهم 25000 موظف بارتدائه في بعض المواقف الاستثنائية. على سبيل المثال، في حالة الأشخاص المرضى، عندما يكون لديهم اتصال مستمر ومباشر مع العملاء، أو عندما تظهر أعراض الجهاز التنفسي المتوافقة مع كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة