"3 سنوات منذ وقوع الطلاق وأنا محروم من رؤية أولادي، رغم تقاضي طليقتي كافة حقوقها ونفقاتها، وحصولها على المنقولات وشقة الزوجية بقيمة مليون و100 ألف، إلا أنها واصت تعنتها للإضرار بي وحرماني من حقى الطبيعي كأب برعاية أبنائي، وعندما أقمت دعوي رؤية وحصلت على حكم ورفضت التنفيذ وقمت بإسقاط حضانتها بشكل مؤقت وفقا للقانون وحاولت دس مواد مخدرة لى لإثبات أنني متعاطي، والانتقام مني، وادعت أنني سيئ الخلق رغم أنني طوال 11 عاما قضيتها معها لم أخطئ في حقها يوما".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج امام محكمة الأسرة بأكتوبر ودائرة التعويضات بذات المحكمة، وادعي تهرب زوجته السابقة من تنفيذ الأحكام الصادرة له مما سبب له ضرر مادي ومعنوي.
وأضاف الأب لطفلين بدعواه أمام المحكمة: "لم أدري أن زوجتي بتلك الأخلاق، وصل بها الجبروت بمساومتي على ممتلكاتي مقابل رؤية أولادي، وعندما رفض قررت ملاحقتي بدعاوي حبس، وبعدها حاولت الادعاء بأنني متعاطي للمواد المخدرة، وعندما طالبت من عائلتها التدخل وأخذ كلا منا لحقوقه، رفضوا ووقفوا بجوارها، وشجعوها على إيذائي، وأصروا أن تأخذ تعويض عن تطليقي لها، وعندما رفض هددونى بسفرها وأطفالى".
وتابع: "طليقتي استطاعت أن تسرقنى وتحصل على الطلاق رغم أن الإساءة من جانبها، وتأخذ حقوق ليس من حقها، وحرمتني من أولادي وأنا عاجز منذ 3 سنوات عن تنفيذ الرؤية، في ظل توجيهها السب والقذف لي بعد أن شوهت سمعتى، أثر نشوب خلافات بيننا، واستيلائها على منزلي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة