قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إنه مع انتهاء مهمة الجيش الأمريكى فى الرعاية بمرضى كورونا مع تراجع الإصابات الخطيرة والوفيات بسبب الفيروس، فإن أمامه مهمة لاستغلال خبراء فرقه ووحداته من التعامل مع وباء كورونا للإعداد للأزمة القادمة التى تهدد عدد كبير من السكان، أيا كان طبيعتها.
ويقول مسئولو الجيش الأمريكى إن الخبرات التى اكتسبها فرق الجيش من التعامل مع مرضى كورونا والرعاية بهم ستساعد فى تشكيل حجم الاستجابة الطبية للجيش والعاملين بها حتى يستطيع البنتاجون أن يقدم الأنواع الصحيحة وأرقام القوات المطلوبة للتعامل مع أى وباء أو أزمة أو صراع عالمى.
وأحد الدروس الرئيسية المستفادة هى قيمة فرق الجيش الصغيرة عن التحركات الكبرى لأفراد ومنشآت فى أزمة مثل تلك التى تسبب فيها وباء كورونا.
ففى الأيام الأولى للوباء، أرسل البنتاجون مستشفيات عائمة إلى مدينة نيويورك ولوس أنجلوس، وأنشأ مرافق صحية ضخمة فى مراكز المؤتمرات ومواقف السيارات استجابة لنداءات قادة حكومة الولاية. وكانت الفكرة هى استخدامها لعلاج المرضى غير المصابين بكورونا، مما يسمح للمستشفيات بالتركيز على حالات الوباء الأكثر حدة. لكن لك يتم استخدام العديد من الأسرة واحتاج عدد أقل من المرضى غلى رعاية غير متعلقة لفيروس كورونا عما كان متوقعا، فى الوقت الذى كان فيه المستشفيات غارقة فى الوباء.
فظهر اتجاه أخر أكثر مرونة، وهو وجود أطقم طبية تابعة للجيش يتدخلون لمساعدة موظفة المستشفى المنهكين أاو العمل معهم أو فى مناطق علاج إضافية فى أماكن غير مستخدمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة