بحث وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينغ، مستجدات العملية السياسية وجهود إحلال السلام في اليمن.
وحسب وكالة "سبأ" الحكومية، تطرق بن مبارك إلى "المشاورات اليمنية – اليمنية المنعقدة حاليا في الرياض، مؤكدا أنها "تعد خطوة هامة ستعمل على تقريب وتوحيد الصف اليمني بكافة مكوناته وأطيافه للعمل بما يحقق إنهاء الحرب".
وأشاد الوزير بن مبارك "بالأجواء الإيجابية والتفاعل المسؤول من قبل كافة المشاركين في المشاورات"، معربا عن أمله بالخروج بنتائج إيجابية من هذه المشاورات وبما يخدم إحلال السلام وتحقيق الاستقرار في اليمن.
كما استعرض اللقاء الجهود التي تبذلها الحكومة في سبيل مواجهة التحديات الاقتصادية خاصة في ظل المتغيرات على الصعيد العالمي وما أضافته من أعباء جديدة على أسعار الغذاء والطاقة، مؤكدا على استمرار الحكومة في تنفيذ الإصلاحات المالية والنقدية الهادفة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وشدد الوزير اليمني على أهمية استمرار الدعم الإقليمي والدولي للحكومة في هذا الجانب باعتباره أهم العوامل التي ستساهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية التي تسببت بها حرب اليمن.
من جانبه، أعرب ليندر كينج عن سعادته بانطلاق المشاورات اليمنية في الرياض ودعم بلاده للجهود الرامية للوصول لحل سياسي في اليمن، كما شدد على أهمية دعم الاقتصاد اليمني وجهود الحكومة في تحقيق الإصلاحات الاقتصادية والمالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة