محبو الشيخ محمد الليثى عملاق القراء يحييون الذكرى الـ16 على رحيله.. فيديو

الأحد، 06 مارس 2022 01:33 م
محبو الشيخ محمد الليثى عملاق القراء يحييون الذكرى الـ16 على رحيله.. فيديو محبو الشيخ الليثي يحييون الذكرى الـ16 لرحيله
الشرقية – فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"والدى كان يتمتع بالطيبة وحسن الخلق والاتزان والإنصات إلى الجميع وعدم التسرع فى اتخاذ القرار، أما عن استماعه لمشايخ القراء فكان يستمع للجميع لأن هذا طبعه وطبيعته".. بهذه الكلمات بدأ ابن الشيخ محمد الليثى، وهو القارئ "محمد محمد الليثي"، الحديث عن والده فى الذكرى السادسة عشر على رحيله عن عمر 57 عاما، حيث حباه الله بجمال الصوت والنفس الطويل، وكان لنشأته فى أسرة قرآنية الفضل أن يصبح قارئا للقرآن الكريم بمواصفات خاصة، فإن الطبيعة لا توحى بحقائقها إلا لمن دق حسه وتنبه عقله، فذاع صيته وهو فى الخامسة عشر من عمره داخل قريته الصغيرة النخاس بمحافظته الشرقية، وجاب العالم الأوروبى والإسلامى قارئا للقرآن الكريم، وأطلق عليه لقب عملاق القراء فى مصر، كم أطلق عليه فى دول الخليج ملك التلاوة.

وأكد نجل الشيخ محمد الليثى، أن والده كان دائما يعلمه ضرورة اتقاء الله فى تلاوة القرآن الكريم وكانت تجمعه صداقة قوية بالشيخ أبو العينين، مضيفا: "أبو العينين نصح والدى بأن يصطحبنى معه للتلاوة فى الحفلات لما شاهده منى من حسن الصوت، ولكنى كنت أخشى أن أقرأ القرآن أمام والدى رحمة الله عليه لأننى كنت أرهبه وذات مرة طلب منى أن أقرأ فى أحد العزاءات".

 

فيما سرد "علاء صالحة" مدير أعمال الشيخ "الليثى" على مدار 30 عاما كواليس من حياة الشيخ الراحل، وقال إن قرى صغيرة بمحافظة الشرقية عرف اسمها فى العالم أجمع بسبب تلاوة الشيخ فيها، حيث عرفت قرية "عودة سالم" بمركز ديرب نجم بالقرية التى قرئ فيها سورة النساء، حيث قرأ الشيخ تلاوة منها فى أحد المآتم ومن جمال التلاوة انتشرت كالبرق فى كافة أنحاء العالم، وكانت كذلك القرى تعرف بأسماء سور القرآن الكريم من جمال تلاوة الشيخ الليثى بها.

 

فيما حرص العديد من محبى ومريدى الشيخ بكافة المحافظات من بينها الدقهلية والغربية والقليوبية للتوافد على منزل الشيخ بقرية النخاس بالشرقية، للمشاركة فى إحياء ذكرى رحيله.

 

ولد الشيخ "محمد الليثى" عام 1949 بقرية النخاس التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وترعرع فى بيت القرآن فجده كان ناظر المدرسة ووالده " محمد أبو العلا" كان محفظ القرآن فى القرية، فحفظ ابنه القرآن وهو ابن الثالثة من عمره فمن الله عليه بحفظ القران كاملا وهو ابن السادسة من عمره وتعلم الشيخ محمد الليثى، من والده فن التلاوة وكذلك تعلم القراءات على أيدى كبار المقرئين آنذاك وبدأ يقرأ فى المناسبات المختلفة داخل القرية وهو ابن الخامسة عشر من عمره، فذاع صيته فى القرى المجاورة وبدأ يعرف الشيخ "محمد الليثى" داخل محافظة الشرقية وبهر الناس بحلاوة صوته وطول نفسه آنذاك وكانت الناس فى حالة دهشة واستغراب من ذلك الفتى الذى يستطيع أن يقلد كبار القراء جميعهم فى آية واحدة مثل عمالقة دولة التلاوة المشايخ" عبد الباسط عبد الصمد ومصطفى إسماعيل ومحمد رفعت وكامل يوسف البهتيمى والسعيد عبد الصمد الزناتي" وذاعت شهرته خارج المحافظة وعالميا.

 

ووصل الشيخ الليثى للإذاعة بمجهوده وحلاوة صوته وتلاوته الصحيحة، حيث التحق بالإذاعة المصرية عام 1984 وعرف بصوته المميز القوى حتى لقب بعملاق القراء فى مصر وأصبح القارئ الأول فى محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة وأحيا العديد والعديد من الحفلات على الهواء مباشرة من أكبر مساجد مصر كمسجد الحسين والسيدة زينب والنور بالعباسية والإمام الشافعى والكثير والكثير من سافر إلى العديد من بلدان العالم مثل إيران والهند وباكستان وجنوب أفريقيا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

 

ورحل الشيخ الليثى عن عالمنا فى يوم 5 مارس من عام 2006 بعد معاناة مع مرض بالحنجرة، وقرأ فى عزاء كبار عمالة التلاوة بمصر والوطن العربى، ورحل جسده لكن مازال حيا بينا حتى الآن بصوته.

 

 

 

الشيخ محمد الليثى
الشيخ محمد الليثى

 

القارئ محمد الليثى نجل الشيخ محمد الليثى
القارئ محمد الليثى نجل الشيخ محمد الليثى

 

عملاق القراء الشيخ الليثى
عملاق القراء الشيخ الليثى

 

ملك التلاوة
ملك التلاوة

 

نجل الشيخ الليثى
نجل الشيخ الليثى

 

نجل الشيخ محمد الليثى
نجل الشيخ محمد الليثى

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة