أسدل مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك ، الستار على ملف المدير الفني الذى يقود الفريق الأبيض خلال الفترة المقبلة، خلفا للفرنسي باتريس كارتيرون، بإعادة "البروفيسور" جوزفالدو فيريرا البالغ عمره 75 عاما إلى مقعد الرجل الأول للفارس الأبيض بعد 7 سنوات.
وقاد فيريرا الزمالك لزعامة الكرة المحلية فى موسم 2014 / 2015 بتحقيق لقبى الدورى المصرى والكأس بعد الفوز على الأهلي فى النهائي بهدفي باسم مرسي مهاجم سيراميكا الحالى، قبل أن يودع الكونفدرالية الأفريقية من الدور نصف النهائي على يد النجم الساحلي التونسي ويخسر السوبر المصرى أمام الأهلي بنتيجة 3-2.
عودة فيريرا للزمالك جعلته ينضم لطابور المدربين الأجانب أبطال تجربة واحدة لا تكفى بعدما توافد كل منهم على المحروسة أكثر من مرة لتدريب نادٍ بعينه أو التنقل بين الأندية، ونرصد هؤلاء فى السطور التالية..
مانويل جوزيه
البرتغالى مانويل جوزيه فى مقدمة المدربين الذين رحلوا عن تدريب الأهلى، ولكن سرعان ما عادوا مرة أخرى، وحضر الخواجة البرتغالى إلى مصر عام 2001، وقاد الأهلى للفوز على ريال مدريد فى مباراة القرن الشهيرة، قبل أن يرحل بعد خسارة الدورى، ويعود جوزيه فى موسم 2003 - 2004 ليبدأ مع الأهلى مسيرة كبيرة من الإنجازات فى الجيل الذهبى، ويحقق المارد الأحمر العديد من البطولات، على الصعيد المحلى أو الأفريقى، قبل أن يرحل عن الأهلى للمرة الثانية موسم 2008 - 2009 بعد الخروج من بطولة الكونفيدرالية، ويظهر الخواجة البرتغالى من جديد فى الدائرة بعودة ثالثة فى موسم 2011 قبل أن يرحل عن الأهلى بالعام التالى.
ثيو بوكير
المدرب الألماني جاء لمصر أول مرة أواخر التسعينيات مع الاتحاد السكندرى، لكنه لم يستمر طويلا حتى عاد فى 2003 مدرباً لنادي الإسماعيلي، وتولى المدرب الألمانى تدريب العديد من الأندية المصرية بعد ذلك، منها الزمالك، المصرى، والاتحاد السكندري مجددا.
فينجادا
عمل البرتغالى فينجادا مديراً فنياً للزمالك لمدة عام من 2003 حتى 2004، ورحل ليأتى الصربى دراجوسلاف ستيفانوفيتش، واستعان به اتحاد الكرة لقيادة منتخب الشباب عام 2006، وقاده إلى دورة الألعاب الأفريقية، إلا أن فشله فى بلوغ أولمبياد بكين 2008 أطاح به.
لفينجادا واقعة شهيرة مع الأهلى، عندما عاد إلى مصر للتعاقد مع النادى الأحمر مطلع موسم 2009-2010، لكنه رحل بعدها بأيام، ولم يقد الفريق فى أى مباراة رسمية، قبل أن يعود ويتولى منصب المدير الفنى لاتحاد الكرة.
كابرال
قاد كابرال الزمالك على فترتين، الولاية الأولى فى 2002 وحقق خلالها اللقب الأخير للأبيض فى دورى أبطال أفريقيا، كما حقق بطولة الدورى، وكأس السوبر الأفريقى والمحلى، ثم عاد مجددا عام 2005 إلا أنه لم يكرر نجاحاته، ليرحل بعد 6 أشهر، كما جاء للمرة الثالثة إلى مصر لقيادة الاتحاد السكندرى.
هنرى ميشيل
الفرنسى هنرى ميشيل تولى مهام الإدارة الفنية للزمالك مرتين، أولهما منتصف موسم 2006-2007 ورغم ذلك لم تكن تجربته مع الزمالك موفقة، حيث خرج بشكل مفاجئ على يد الهلال السودانى فى دور الـ32 من دورى أبطال أفريقيا، وخسر نصف نهائى دورى أبطال العرب أمام الفيصلى الأردنى، وبعد هذه النتائج لم تتم إقالته لكنه هرب فى مطلع موسم 2007-2008، ولم تتعلم إدارة الزمالك الدرس وأعادت ميشيل إلى قيادة الفريق فى أغسطس 2009، ولكن الولاية الثانية كانت أكثر فشلا ورحل بعد بضعة أشهر
أوتوفيستر
المدرب الألماني وصل مصر لأول مرة موسم 1999/2000 مع الزمالك، وتألق معهم مقدما أحد أفضل فترات الفريق الأبيض.
رحل أوتوفيستر وعاد لمصر مرة أخرى عبر بوابة المصرى عام 2005 لكنه لم يستمر طويلا ليرحل من جديد.
ماكيدا
لاعب ريال مدريد السابق درب من قبل في الدوري المصري، وكانت محطتاه ساحليتان، الأولى مع الاتحاد السكندري فى موسم 2011/2012 وقدم معهم أداءً جيداً قبل أن يرحل عن مصر متجها إلى السعودية لتدريب نادي الشعلة.
ماكيدا عاد لمصر مرة أخرى في منتصف موسم 2014/2015 ولكن عبر بوابة النادي المصري ، المدرب الإسباني لم يستمر طويلا ورحل قبل نهاية الموسم
ريكاردو
سبق وتولي تدريب الإسماعيلى فى ثلاث ولايات سابقة، الأولى فى موسم 2008-2009، ورحل باتفاق ودى مع الإدارة على إنهاء مهمته عقب نهاية الدوري، والثانية بدأت في فبراير 2013 وانتهت في الشهر ذاته من العام التالي 2014 لسوء النتائج.
والأخيرة انتهت في ديسمبر 2020 بعدما قاد الدراويش فى 13 مباراة قبل رحيله فاز فى 4 وتعادل فى 4 وخسر خمسة مواجهات وأحرز 15 هدفا وتلقت شباكه 18 هدفا.
لافانى
مع الفرنسي دينس لافانى قدم نفسه مع الاتحاد السكندرى وقدم فريقياً جيداً قبل أن يفشل فشلاً ذريعاً هو الآخر مع سموحة.
آلان هاريس
قاد الإنجليزى آلان هاريس الأهلى للفوز بالدورى موسم 93-94 بعد غياب الدرع عن النادي الأحمر لمدة ثلاث سنوات على التوالى، كما فاز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس إلا أنه فشل مع المصرى.
هولمان
نجح هولمان مع الأهلى وحقق معه ببطولتين للدورى وبطولة كأس مصر وبطولة دورى أبطال العرب بعد تولى تدريبه عام 1995 إلا أنه فشل فشلاً ذريعاً مع الزمالك فى عودته الثانية.
تسوبيل
سار تسوبيل على نفس درب مواطنه هولمان، نجح مع الأهلى وفاز بثلاث بطولات دوري، كما فاز ببطولتين للنخبة العربية من 1998 إلى 2000 وفشل فشلاً ذريعاً مع جميع الأندية المصرية التى دربها بعدها وأبرزها إنبي والجونة.
ستراكا
تولى ستراكا تدريب الإسماعيلى مع بداية عام 2017. لعب 8 مباريات مع الدراويش، فاز فى مباراتين وخسر مرتين وتعادل 4 مرات، ثم عاد للدوري المصرى ليتولى تدريب سموحة قبل أن يرحل مرة أخرى.
كارتيرون
تولى الفرنسى باتريس كارتيرون قيادة الزمالك فى فترتين وكانت له تجربة سابقة مع وادى دجلة ثم الأهلى، كانت الفترة الأولى مع الفارس الابيض فى يوم 3 ديسمبر 2019، خلفا للصربى ميتشو خلالها فى التتويج ببطولتى السوبر الأفريقى على حساب الترجى التونسى بنتيجة 3 / 1.
كما توج ببطولة السوبر المصرى على حساب الأهلى، بعدما فاز عليه بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 4 / 3، فى المباراة التى أقيمت بينهما على ستاد محمد بن زايد بمدينة أبو ظبى بالإمارات.
وخلال الفترة الأولى قاد كارتيرون، الزمالك فى 31 مباراة، حقق خلالهم الفوز فى 19 مباراة فيما تعادل فى 9 مواجهات وهُزم فى 3 لقاءات، فيما سجل اللاعبين معه 49 هدفًا واستقبلت شباك الفريق تحت قيادته 22 هدفًا.
بينما كتب نادى الزمالك الفصل الأخير فى علاقته مع الفرنسي باتريس كارتيرون، فى الولاية الثانية منذ أيام بعد فسخ التعاقد بين الطرفين بالتراضي، بعد تراجع نتائج القلعة البيضاء تحت قيادته، سواء فى مسابقة الدوري العام أو دوري أبطال أفريقيا، خاصة بعد الهزيمة القاسية التى تلقاها الزمالك مؤخراً من الوداد البيضاوى المغربى فى الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، بثلاثة أهداف مقابل هدف لتتعقد حسابات تأهل أبناء ميت عقبة إلى الدور ربع النهائي.
وإجمالاً قاد كارتيرون نادي الزمالك في 71 مباراة، فاز فى 46 لقاء وتعادل فى 17 مباراة أخرى وخسر 8 مباريات، وتوج كارتيرون مع الزمالك بـ 3 ألقاب فقط وهي: الدوري العام، وكأس السوبر المصري وكأس السوبر الأفريقي، 5/3 كانت أكبر هزيمة تلقاها نادي الزمالك تحت قيادة كارتيرون، وجاءت الهزيمة في الجولة الثالثة من عمر مسابقة الدوري العام، أمام النادي الأهلي في قمة الدور الأول بالمسابقة المحلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة