قالت الكاتبة سماح أبو بكر عزت، إنها كانت مُصرة على تقديم مشروع للأطفال بشأن واقعة أزمة السفينة الجانحة "إيفر جيفين"، لاسيما بعد انتهاء الأزمة بعد 6 أيام من وقوعها، رغم أن الكتابة للأطفال صعبة جدا، ولاسيما فيما يتعلق بتقديم المشروع لهم بلغتهم وكي تعبر القصة عنهم أيضا.
أضافت سماح أبو بكر، في لقائها مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري: "وقت أزمة السفينة كان هناك كلام كتير على السوشيال ميديا، وكلام كتير ساخر، وعلشان أنا عايشة في منطقة القناة وبتعامل مع الأطفال كنت على صلة بيهم، وكنت بشوف انطباعاتهم، وكانت مضيقاني حاجات كتير وأنا بسمع الكلام عن الأزمة، ولما ربنا وفقنا ده بحل الأزمة، كان ده حافز يوصل للأطفال، وأنا بدأت من تاني يوم اشتغل وأروح المواقع وأشوف سيناريوهات حل الأزمة، وإزاى توظف ده كله في قصة مشوقة للطفل يعرف نهايتها".
وأشارت إلى أنه يجب تعليم الأطفال ماذا يفعل المصريين عندما يكون لديهم إرادة كبيرة لحل أزماتهم، متابعه: "أجري ورش حكي مع الأطفال باستمرار، وكنت في ورشة مع أطفال في سيناء مؤخرا، وأول شئ لفت نظري أنه لا يوجد طفل منهم يمسك موبايل، وأنا كنت مبسوطة جدا عندما كنت أحكي لهم قصص كثيرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة