شهد العالم هذا المساء، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "اليوم السابع"، تقريرا بأهم أحداث العالم.
زواج فى المعتقل.. حفل زفاف مؤسس وكيليكس بسجن لندن
شهد سجن بيلمارش فى لندن حفل زفافه على جوليان أسانج مؤسس وكيليكس من خطيبته ستيلا موريس وذلك فى حفل داخل سجن بيلمارش، حيث قام حارس السجن بالتقاط صور حفل الزفاف وشارك الموظفين الاحتفال وإلقاء الورود والقصاصات الملونة على العروس، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا
ومن المقرر أن يتزوج أسانج، البالغ من العمر 50 عامًا، والذى يواجه تسليمه إلى الولايات المتحدة بتهمة التجسس، من ستيلا موريس، 38 عامًا، حيث ارتدت العروس قستان أنيق من تصمم مصممة الأزياء فيفيان ولذت العروس فى أستراليا ووالداها من أصل اسكتلندي
قالت العروس: أنها متحمسة رغم أن الظروف مقيدة للغاية ولذ وجب على جميع الضيوف والشهود المغادرة بمجرد انتهاء الحفل خارج السجن سيجتمع أنصاره لحضور حفل زفاف دون حضور العريس. ولكن بعد الزواج ستخرج ستيلا خارج سجن جنوب شرق لندن وتقطع الكعكة وطُلب من الحشد ارتداء ملابس كما لو كانوا يحضرون حفل زفاف.
يذكر أن أسانج محتجز فى سجن شديد الحراسة منذ ذلك الحين حيث يحارب تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث يكون مطلوبًا بسبب مؤامرة مزعومة للحصول على معلومات الدفاع الوطنى والكشف عنها بعد نشر ويكيليكس لمئات الآلاف من الوثائق المسربة المتعلقة بـ حروب أفغانستان والعراق.
قال متحدث باسم مصلحة السجون: "يجب أن تفى جميع حفلات الزفاف فى السجون بالمتطلبات المحددة فى سياسة مصلحة السجون".
وقالت الخدمة أن التصوير الفوتوغرافى لحفلات الزفاف فى السجون يسهله موظفو السجون، بما يتماشى مع `` السياسة الوطنية الراسخة بشأن تصوير السجناء ''، مضيفة: `` توضح السياسة ذات الصلة أنه يمكن للمحافظ منع الصور التى يتم التقاطها إذا كان يعتقد أنه سيتم مشاركتها علنًا، والتى يمكن أن تعرض أمن السجون للخطر. وفقًا لذلك، سيتم التقاط الصور من قبل موظفى السجن.
ونستون تشرشل رساما.. لوحات السياسى البريطانى الأشهر تؤرخ قصته مع الفن
"يتجول الرسام ويتسكع باقتناع من مكان إلى آخر ويبحث دائمًا عن فراشة رائعة لرسم لوحة يمكن التقاطها وتثبيتها وحملها بأمان إلى المنزل"، هكذا يمكن بدء الحديث عن ونستون تشرتشل الرسام الذى حاول بعبارته تلك أن يبرز أهمية الفن وقدرته على تسجيل اللحظة التى لا تنسى، فلم يكن تشرشل رئيس وزراء بريطانيا فقط بل كان رساما متمكنا.
بدأت قصة تشرشل مع الرسم فى عشرينيات القرن الماضى حيث زار أقاربه فى فرنسا وأحب الرسم هناك فلا توجد قرية أخرى أحب زيارتها أو معرفة المزيد عنها أكثر من قرية أيز سور مير فى فرنسا، وهى قرية يعود تاريخها إلى القرون الوسطى وفقا لمجلة شيكاجو كلاسيك الأمريكية.
وصل تشرشل بعدها إلى ما وراء الريفييرا حيث رسم لوحات عدة فى الفترة التى تسبق الحرب العالمية الثانية فى قصر شاتو سان جورج الذى يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر شمال باريس حيث رسم تشرشل الظلال وصور المياه التى كانت تتدفق.
تعاون تشرشل مع رسامين آخرين فى قصر شاتو سان جورج لرسم لوحات مشتركة وقد قالت ابنة تشرشل ليدى سوامز فى كتابها "ونستون تشرشل: حياته كرسام": "اعتاد أن يقضى الصباح يملى على سكرتيرته ما يريد ولحظات الظهيرة فى الرسم إما فى حديقتنا أو فى مكان آخر يسعده، كان رحيله فى هذه الرحلات إلى فرنسا مصحوبًا دائمًا باضطراب عام فى الأسرة، كان لابد من تجميع أدوات الرسم، مثل الحامل والمظلة؛ الفرشات، التى يتم تنظيفها حديثًا، اللوحات المختارة، القبعة المناسبة، صندوق السيجار، وعند عودته كان يسلينا بتكرار تعليقات النقاد الذين يتجمعون حول اللوحات، قال له رجل فرنسى كبير السن ذات يوم "مع القليل من الدروس الإضافية ستصبح جيدًا جدًا، وهو الحكم الذى أيده الخبراء بالفعل".
يصف ديفيد كومبس فى كتاب "حياة السير ونستون تشرشل من خلال لوحاته" الوقت الذى أمضاه تشرشل فى شاتو سان جورج وهو الوقت الذى سبق الحرب العالمية الثانية: "كان الرسام بول مايز وتشرشل رفيقا الرسم المقربين، فى أغسطس 1939 عندما كانا يعملان معًا فى سان جورج أشار تشرشل إلى أنها من المحتمل أن تكون فرصته الأخيرة للرسم قبل الحرب وقد تم إعلان الحرب فى الشهر التالي".
سكن كونسويلو أحد أقارب تشرشل منزلًا فى مانالابان، بفلوريدا الأمريكية، وهناك كان تشرشل يقضى عطلات الرسم بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، ومن لوحاته الشهيرة لوحة "حمام السباحة" التى رسمها عام 1946.
صمم موريس فاتيو المنزل الذى تبلغ مساحته 26000 قدم مربع وهناك من يعتقدون أن تشرشل وضع اللمسات الأخيرة على خطابه الشهير الستار الحديدى أثناء زيارة كونسويلو فى كازا ألفا بينما كان فى طريقه إلى فولتون بولاية ميسورى حيث ألقى الخطاب فى كلية وستمنستر فى 5 مارس 1946.
كانت خسارة الانتخابات فى عام 1945 بمثابة صدمة للسير وينستون تشرشل فحثته الأسرة على قضاء إجازة طويلة فى الرسم على ضفاف بحيرة كومو فى إيطاليا حيث كان الجو مشمسًا رفعت الرحلة معنوياته وسعد بالرسم بفرشاة الطلاء مرة أخرى، بعد انقطاع الحرب عاد لزيارة الأماكن المفضلة لديه على الريفييرا فى فرنسا.
كتب تشرشل عن رحلته مع الرسم وفقا لكتاب ابنته: "قادتنى الفرصة ذات يوم فى الخريف إلى زاوية منعزلة فى كوت دازور بين مرسيليا وطولون وهناك تعرفت على رسام أو رسامين تمردوا على أساليب المدرسة الفرنسية الحديثة، كانوا من التلاميذ الجدد لسيزان، وكانوا ينظرون إلى الطبيعة على أنها كتلة من الضوء المتلألئ حيث تكون الأشكال والأسطح غير مهمة نسبيًا، بل بالكاد مرئية، ولكنها تلمع وتتوهج بتناسق وتباين جميل فى الألوان، بالتأكيد كان من المهم جدًا بالنسبة لى أن أتواصل هذه الطريقة المختلفة تمامًا للنظر إلى الأشياء. كنت أرسم البحر بشكل مسطح، والآن أرسمه من خلال عدد لا يحصى من النقاط الصغيرة المنفصلة على شكل معينات وبقع من الألوان - غالبًا ما تكون ذات لون نقى - بحيث تبدو أشبه برصيف مغطى بالفسيفساء أكثر من كونها صورة بحرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة