الصحف العالمية: بايدن يثير الجدل بتصريح "لا يمكن أن يظل بوتين فى السلطة".. مناقشات داخل الحكومة البريطانية لمواجهة ارتفاع الأسعار وتعزيز الطاقة.. وبابا الفاتيكان يطالب أوروبا بمساعدة الأوكرانيين حتى بعد الحرب

الأحد، 27 مارس 2022 02:10 م
الصحف العالمية: بايدن يثير الجدل بتصريح "لا يمكن أن يظل بوتين فى السلطة".. مناقشات داخل الحكومة البريطانية لمواجهة ارتفاع الأسعار وتعزيز الطاقة.. وبابا الفاتيكان يطالب أوروبا بمساعدة الأوكرانيين حتى بعد الحرب بوتين وبايدن
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها تصريحات بايدن المثيرة للجدل عن ضرورة عدم بقاء بوتين فى السلطة، والمناقشات بحكومة بريطانيا حول كيفية مواجهة ارتفاع الأسعار

 

الصحف الأمريكية:

بولتيكو: بايدن يعتزم فرض ضرائب جديدة على الأثرياء فى مقترح الميزانية الجديد

قالت مجلة بولتيكو الامريكية إن الرئيس جو بايدن يعتزم اقتراح نوع جديد من ضريبة الأثرياء كجزء من طلبه للميزانية القادمة، وهى الخطة التي من المؤكد أن تحيى النقاش فى واشنطن حول فرض الضرائب على أغنى الأغنياء.

 

وأوضحت الصحيفة أن بايدن يريد أن يدفع الأثرياء 20% على الأقل من الضرائب على مزيد من الدخل والمكاسب غير المدركة فى الأشياء مثل محافظ الأسهم الخاصة بهم، وهو أمر غير خاضع للضريبة حاليا.

 وتقول إدارة بايدن أنه الضرائب ستؤثر على نسبة 0.01% من الأسر الأعلى دخلا، وستوفر 360 مليار دولار على مدار العقد المقبل، يأتى نصفها من المليارديرات.

 

 وأوضحت الإدارة الأمريكية فى عرض موجز للمقترح أنه لفترة طويلة من الزمن، كافأ قانون الضرائب الثروة وليس العمل، وساهم فى زيادة عدم المساواة فى الدخل والثروة فى أمريكا. وأضاف أن الحد الأدنى من الضريبة سيضمن ألا يظل أغنى الأثرياء فى أمريكا يدفعون معدل ضريبة أقل مما يدفعه المعلمون ورجال الإطفاء.

 

 وتأتى الخطة فى الوقت الذى يحاول فيه الديمقراطيون إحياء خطط الضرائب الخاصة بهم التي توقفت لفترة طويلة، والمعروفة باسم "المصالحة"، والاستفادة من الوعود الانتخابية مثل زيادة الضرائب على الأغنياء.

 

وأشارت بولتيكو إلى أن فرض ضرائب على المكاسب غير المدركة من الأصول غير المباعة سيكون تغييرا كبيرا فى نظام الضرائب الأمريكي، ويوفر ضخا جديدا للعائدات من الخزانة.

 

 إلا أن الديمقراطيين العاديين يرفضون مثل هذه المقترحات من ضراب الأثرياء التي طرحها السيناتوران إليزبيث وارن ورون ويدن.

 ولو تم سن التشريع، فإن المقترح سيتم الطعن عليه بالتأكيد باعتباره انتهاكا لقيود فى الدستور على فرض الضرائب.

 

أملا فى استثمارات مع الصين..طالبان تحافظ على تماثيل بوذا فى أفغانستان

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن حركة طالبان تحافظ على تماثيل بوذا الموجودة فى أفغانستان، فى الوقت الذى تضع فيه نصب أعينها استثمار الصين فى مخزون النحاس الكبير بالبلاد.

 وأوضحت الوكالة أن حكام أفغانستان من حركة طالبان يعلقون آمالهم على بكين لتحويل مخزونهم الثرى من النحاس إلى إيرادات لإنقاذ الدولة فى ظل العقوبات الدولية الخانقة.

 

 

 وربما فكر المقاتلون الذين يحرسون تماثيل بوذا الفخارية فى تدميرها، فقبل عقدين، عندما وصلت طالبان إلى الحكم لأول مرة، أثاروا غضبا عالميا بتدميرهم تماثيل بوذا العملاقة فى منطقة أخرى فى البلاد واعتبروها رموز وثنية يجب التخلص منها.

 

 لكنهم الآن، عازمون على الحفاظ على الآثار الموجودة بالقرب من أحد منجم النحاس. وقال حاكم الله مبارك، رئيس أمن طالبان فى موقع بقايا معبد بناه الرهبان البوذيين فى القرن الأول، إن القيام بهذا أن أساسى لفتح الطريق أمام مليارات من الاستثمارات الصينية. وأضاف أن حماية التماثيل أمر مهم للغية لهم وللصنيين.

 

 وترأس مبارك من قبل وحدة قتالية تابعة لطالبان فى الجبال المحيطة، والتي كانت تقاتل القوات الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة. وعندما استسلمت تلك القوات العام الماضى، سارع رجاله لتأمين الموقع. وقال إنهم يعرفون أنه سيكون أمر هام للبلاد.

 

 وتقول أسوشيتدبرس إن تراجع طالبان المذهل عن مواقفها السابقة يوضح القوة الهائلة لقطاع التعدين غير المستغل فى أفغانستان.

 

 وقد اعتبرت السلطات المتعاقبة فى أفغانستان ثروتها المعدنية، التي تقدر بنحو تريليون دولار، كمفتاح تحقيق الرخاء فى المستقبل. إلا أن أيا منهم لم يستطع أن يطورها فى ظل الحرب والعنف المستمر. والآن، فإن العديد من الدول، من بينها إيران وروسيا والصين وتركيا تبحث الاستثمار، وملء الفراغ الذى خلفه الانسحاب الأمريكي الفوضوى.

 

زلة لسان أم تهديد..نيويورك تايمز تعلق على تصريح بايدن "بوتين لا يمكنه البقاء فى السلطة"

علقت صحيفة نيويورك تايمز على التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي قال فيها إنه الرئيس الروسى لا يمكنه البقاء فى السلطة، وتساءلت ما إذا كان الرئيس الأمريكي قد قصد تهديدا بهذا التصريح الذى أثار جدلا كبيرا، أم أنه كان مجرد زلة لسان.

 وقالت الصحيفة إن هذا التصريح كان من بين الكلمات القليلة الأخيرة فى الخطاب الذى ألقاه بايدن بوارسوا، والذى تمت صياغته بعناية. إلا أنها ابتعدت بعيدا عن التوازن الحساس الذى حاول بايدن الالتزام به طوال رحلته التي استمرت ثلاثة أيام فى دبلوماسية وقت الحرب فى أوروبا.

 

 حيث بدا بايدن وهو يدعو للإطاحة برئيس روسيا لغزو أوكرانيا، إلا أن مساعدى الرئيس سرعان ما أصروا على أن تصريحه لم يكن المقصود منه أن يكون دعوة إلى تغيير النظام.

 

وتقول الصحيفة إنه أيا كانت نيته، فإن هذه اللحظة سلطت الضوء على التحديات المزدوجة التي واجهها بايدن فى اجتماعات القمة الثلاث الاستثنائية التي حضرها فى بلجيكا، ونظرة أقرب على تداعيات الحرب من بولندا، وهى مواصلة الوحدة مع حلفاء أمريكا ضد بوتين، وفى نفس الوقت تجنب التصعيد مع روسيا الذى قال الرئيس إنه يمكن أن يؤدى إلى حرب عالمية ثالثة.

 

 ولتحقيق هدفه الأول، أمضى بايدن أغلب رحلته يلفت انتباه العالم إلى ما يرتكبه بوتين من فظائع بحسب الصحيفة، منذ أن بدأ الحرب فى الشهر الماضى. ودعا إلى مواصلة العمل لإحداث شلل للاقتصاد الروسى، وأكد وعد أمريكا للدفاع عن حلفاء الناتو ضد أي تهديد، ووصف بوتين بالجزار المسئول عن الدمار الهائل لمدن أوكرانيا وشعبها.

 

 ورد المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف على تصريحات بايدن، وقال إن مصير بوتين ليس فى يد الرئيس الأمريكي، وأكد أن بوتين ليس هو من يقرر، فرئيس روسيا منتخب من الروس.

 

 

الصحف البريطانية

مناقشات داخل الحكومة البريطانية لمواجهة ارتفاع الأسعار وتعزيز الطاقة

قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إنه من المتوقع أن يجري رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون محادثات حاسمة مع كبار الوزراء هذا الأسبوع للوصول لقرار حول خطط معالجة ارتفاع الفواتير وتعزيز أمن الطاقة في البلاد.

وأوضحت الصحيفة، أن استراتيجية الحكومة في مجال الطاقة تأخرت بسبب انقسامات الحكومة حول طاقة الرياح البرية ، وتمويل الطاقة النووية ، والدور الذي يجب أن يلعبه التكسير الهيدروليكي - تقنية التحفيز التي تنطوي على تكسير التكوينات الصخرية للحصول على الغاز الطبيعى والنفط - في ضوء أسعار الطاقة المتصاعدة والتدخل الروسى فى أوكرانيا.

 

ومن المفهوم أن الخلافات الرئيسية لا تزال قائمة بين رئيس الوزراء ووزير المالية ريشي سوناك ووزير الأعمال كواسي كوارتنج. وتصاعدت التوترات الحكومية فقط منذ بيان الربيع لسوناك الأسبوع الماضي، والذي أثار انتقادات لفشله في القيام بما يكفي فيما يتعلق بتكلفة المعيشة. ويواجه سوناك الآن ضغوطًا من مجلس الوزراء لتوجيه الإنفاق على مشاريع الطاقة النووية والطاقة المتجددة الجديدة.

 

وأوضحت الصحيفة، أن وزارة كوارتنج حريصة على المخططات التي من شأنها تعزيز الرياح البرية من خلال منح خصومات على فاتورة الطاقة لأولئك الذين يعيشون بالقرب من التوربينات. ويقال إن رئيس الوزراء يفضل تسريع إنشاء مفاعلات نووية صغيرة (SMRs) تنتجها شركة رولز رويس ، لكن سوناك كان يحذر من التكاليف طويلة الأجل التي ينطوي عليها التوسع الكبير في الطاقة النووية.

 

ويعتبر الناخبون الآن أن الطاقة هي ثاني أهم قضية بعد الصحة تواجه المملكة المتحدة ، حتى قبل الاقتصاد. وجد أحدث استطلاع للرأي أجرته صحيفة "أوبزرفر" أن 48٪ من الناخبين اعتبروا أنها قضية مهمة ، بزيادة 17 نقطة عن الشهر الماضي.

 

 

32.5 ساعة.. وزير التعليم البريطاني يعلن خطط توحيد ساعات الأسبوع الدراسى

أكد وزير التعليم البريطاني، نديم الزهاوي، خطط تطبيق أسبوع دراسي أطول، وتعهد بسد الفجوة بين التناقضات الملحوظة في جميع أنحاء البلاد.

 

وجادل وزير التعليم بأن الطفل الذي حصل على 20 دقيقة أقل من وقت التدريس، ينتهي به الأمر في نهاية المطاف إلى خسارة أسبوعين من التعلم في السنة.

 

وقال، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية يوم الأحد، "متوسط اليوم الدراسي هو 32 ساعة ونصف الساعة. بعض المدارس ، آلاف المدارس ، أقل بـ 30 دقيقة من ذلك - لذلك نريد أن تكون المدارس ، ، من الساعة 9 صباحًا إلى 3:30 مساءً. "

 

 

 

وأضاف "أود أن يفعلوا ذلك بنهاية هذا العام ، لكنني أعلم أن البعض سيواجه مشاكل لوجستية. لهذا قلنا بحلول العام المقبل ".

 

 

 

وقالت الصحيفة إن الورقة البيضاء الخاصة بالمدارس ستحدد المتطلبات الجديدة عند نشرها غدًا ، لكن الحكومة لم توفر أي أموال جديدة لتمويل الزيادة في ساعات التدريس.

 

خبير فرنسى بارز يحذر: كورونا وأوكرانيا يجعلان نتيجة انتخابات فرنسا غير متوقعة

حذر عالم سياسي فرنسي بارز الناخبين من اعتبار الانتخابات الرئاسية محسومة لصالح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، معتبرا أن أي شيء يمكن أن يحدث قبل الجولة الأولى في 10 أبريل، وفقا لصحيفة "الاوبزرفر" البريطانية.

 

وأشار دومينيك رينيه ، رئيس مركز أبحاث Fondapol ذو النفوذ ، إلى أنه من الخطر على الناخبين إلا يذهبوا للتصويت لمجرد أن استطلاعات الرأي ترجح فوز إيمانويل ماكرون. وقال إن الجمع بين وباء كورونا والحرب في أوكرانيا جعل الانتخابات غير متوقعة ، معترفًا بأنه حتى الخبراء في تحليل أنماط التصويت لا يستطيعون التكهن بالنتيجة بشكل موثوق.

 

 

 

وقال رينيه الأستاذ في جامعة ساينس بو المرموقة في باريس للصحفيين الأجانب الأسبوع الماضي "هذه ليست انتخابات مثل أي انتخابات أخرى ولا أستطيع أن أرى بأي شكل من الأشكال أن النتيجة مؤكدة. يمكننا أن نقول شيئًا اليوم وغدًا قد يكون مختلفًا. لا يمكننا التأكد من أي شيء."

 

وقالت الصحيفة إن ماكرون يتمتع بدعم استطلاعي يُعزى إلى حد كبير إلى دوره كوسيط عالمي لموسكو وكييف.

 

وتُظهر الأرقام الأخيرة حول نوايا التصويت في الجولة الأولى استقرار دعم ماكرون عند حوالي 27٪ - بانخفاض طفيف عن الأسبوع الماضي ، ولكنه أعلى من قبل التدخل العسكرى الروسى في أوكرانيا. ارتفعت نسبة مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان ، التي اعتادت دعم فلاديمير بوتين لكنها نأت بنفسها مؤخرًا عنه، إلى 21٪. وصعد المرشح اليساري الراديكالي جان لوك ميلينشون إلى المركز الثالث بنسبة 13٪ ، وخلفه المرشحة اليمينية فاليري بيكريس بنسبة 12٪ وإريك زمور بنسبة 10٪. وجاءت المرشحة الاشتراكية آن هيدالجو في المركز الثامن بنسبة 2٪ خلف مزارع الأغنام جان لاسال بنسبة 3٪ ، وفابيان روسيل من الحزب الشيوعي بنسبة 4٪ ويانيك جادوت من حزب الخضر بنسبة 5٪.

 

 

أوكرانيا تزعم مقتل جنرال روسى أكد حسم المعركة لصالح موسكو "خلال ساعات"

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن وزارة الدفاع الأوكرانية أعلنت مقتل الجنرال الروسي ياكوف ريزانتسيف، في قصف بالقرب من مدينة خيرسون الجنوبية، حيث زعمت أوكرانيا مقتل سبعة جنرالات منذ التدخل الروسى العسكرى في أوكرانيا. 

 

وقالت الصحيفة إن الجنرال ريزانتسيف هو قائد جيش السلاح المشترك الـ49 لروسيا. وزعمت أنه بعد أيام من بداية العملية العسكرية ، كان ريزانتسيف واثقًا من أن الحملة الروسية ستنجح في غضون ساعات ، وفقًا لمحادثة اعترضها الجيش الأوكراني.

 

في مكالمة نشرها الجيش على مواقع التواصل الاجتماعي ، قال ريزانتسيف " ليس سرا أن هذه العملية ستنتهي في غضون ساعات ".

 

وقال مسئول غربي إن ريزانتسيف، كان يحمل رتبة ليفتينانت جنرال، وهي أعلى رتبة يقتل حاملها في أوكرانيا، وفقا لبى بى سى.

 

وقال أوليكسي أريستوفيتش إن ريزانتسيف توفي وسط قتال عنيف في مطار تشورنوبايفكا، وهو موقع بالقرب من خيرسون كانت القوات الروسية تستخدمه كمركز قيادة.

 

 

يُقال إن العديد من الشخصيات العسكرية الروسية البارزة قُتلوا على جبهات مختلفة في هجوم موسكو. وقال مسئولون غربيون إنهم يعتقدون أن أوكرانيا قتلت ستة جنرالات. وأكدت روسيا وفاة أحد.

 

في حديث لصحيفة وول ستريت جورنال ، قال عضو في الدائرة المقربة من فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا لديها فريق استخبارات عسكري مخصص لاستهداف النخبة العسكرية الروسية.

 

وقالوا للصحيفة: "إنهم يبحثون عن كبار الجنرالات والطيارين وقادة المدفعية".

 

وريزانتسيف هو ثاني جنرال يُزعم أنه قُتل في تشورنوبايفكا ، بعد ورود أنباء عن وفاة اللفتنانت جنرال أندريه موردفيتشيف في مطار في ضواحي خيرسون يوم السبت الماضي.

 

وقالت "بى بى سى" إنه من غير المعتاد أن يكون مثل هؤلاء الضباط الروس على مقربة شديدة من ساحة المعركة. ويعتقد مسئولون غربيون أنهم اضطروا للتحرك نحو الخطوط الأمامية للتعامل مع المعنويات المنخفضة بين القوات الروسية.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

بابا الفاتيكان يطالب أوروبا بمساعدة الأوكرانيين حتى بعد انتهاء الحرب

أدان البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، الحرب في أوكرانيا وطلب من مؤسسات ومجتمعات أوروبا الغربية الاستمرار في مساعدة اللاجئين الأوكرانيين حتى عندما ينتهي الصراع.

وأشاد البابا أمام الجمهور في الفاتيكان مع أعضاء الاتحاد الإيطالي لأجهزة الإرسال والاستقبال، والذي يضم حوالي 350 هيئة إذاعية، بوجود أشخاص يحشدون "لمساعدة اللاجئين، المدنيين، خاصة في البلدان المجاورة، ولكن أيضًا في إيطاليا، حيث وصل آلاف الأوكرانيين وما زالوا يصلون"، وفقا لصحيفة "المساجيرو".

وقال بابا الفاتيكان "أوروبا تقدم استجابتها لهذه الحرب، ليس فقط على مستوى المؤسسات، ولكن أيضًا على مستوى المجتمع المدني، والجمعيات الطوعية"، وهي مساعدة "لا غنى عنها" في مواجهة "جرح خطير وعظيم مثل ان الحرب".

وأضاف: "يجب مساعدة اللاجئين الأوكرانيين، ليس فقط الآن، ولكن لاحقًا، عندما تتلاشى ذكرى الحرب، لأنهم سيواجهون صعوبات أكثر من الآن".

وطلب من الاتحاد الأوروبى أن يسعى دائمًا للحفاظ على استقلاليته لأن "هذا يمكن أن يصبح حاسمًا عندما يريد نظام أو مركز قوة آخر السيطرة على الاتصالات".

 

مذبحة جديدة فى كولومبيا تسفر عن 4 قتلى ..صحيفة: المذبحة 26 منذ بداية 2022

سجلت كولومبيا ، الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية المذبحة رقم 26 حتى الآن في عام 2022 ، حسبما قالت قناة "تيلى سور" الفنزويلية.

وأفاد معهد دراسات التنمية والسلام (إنديباز)، بوقوع مذبحة جديدة في كولومبيا، بعد مقتل 4 أشخاص في قرية لا ماريا ببلدية الأجيلا في مقاطعة فالي ديل كاوكا، وفتح التحقيق حول أسباب المذبحة.

وأشار المعهد إلى أنه قتل 4 أشخاص .. 3 رجال وامرأة بسلاح ناري في المنطقة المعروفة باسم لا ماريا في بلدية الأغيلا في فالي ديل كاوكا.

وقال رئيس المعهد ،  ليوناردو جونزاليس ، في تصريحات جمعتها محطة إذاعة RTVC : "جهات مسلحة تؤدي إلى أعمال في مختلف البلديات في هاتين المقاطعتين"، مشيرا إلى أن الجريمة يمكن أن تكون مرتبطة بالنزاعات حول تهريب المخدرات.

وأشار جاليجو إلى أنه "في لا ماريا ، كانت هناك بعض القضايا المتعلقة بانعدام الأمن لأنه مركز مأهول بالسكان وله للأسف غياب للقوة العامة، ليس لدينا مركز شرطة هناك ، وليس لدينا رجال شرطة هناك".

وبحسب إنديباز، فإن هذه المذبحة هي السادسة والعشرون في كولومبيا والثانية في فالي ديل كاوكا حتى الآن في عام 2022.

وسجل سكان المنطقة عبر مقاطع الفيديو لحظات التوتر التي عاشوها عندما سمعوا إطلاق النار وصرخات الضحايا ، وبعد دقائق غادروا منازلهم وعندما ذهبوا إلى منزل عائلة معروفة ،و وجدوا الجثث.

وأشارت المؤسسة إلى أن  اثنين من الضحايا كانا على ما يبدو زوجين ، كانا داخل منزل، وحتى الآن لم تبلغ السلطات عن هوية القتلى.

وبحسب المعلومات التي جمعتها وسائل الإعلام المحلية ، فقد وقع تبادل لإطلاق النار استمر قرابة 30 دقيقة ، وفي أقل من 15 يومًا ، قُتل خمسة أشخاص بالفعل في هذه المدينة الواقعة في شمال ديل فالي.

 

في مواجهة الزيادة في عمليات قتل القادة الاجتماعيين والمقاتلين السابقين الذين وقعوا الاتفاقيات والمدافعين عن حقوق الإنسان ، طالب إنديباز بإنشاء جدول إقليمي للضمانات في أنتيوكيا ، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررًا من هذه الأعمال العنيفة.

 

 

مقتل 4 أشخاص من السكان الأصليين في الأمازون إثر اشتباكات حول شبكة واى فاى

أدى صراع بين السكان الأصليين فى منطقة يانومامى بالأمازون الفنزويلية ومركز الطيران فى باريما، التابع للجيش، إلى مقتل 4 أشخاص، وذلك بسبب عدم مشاركة "شبكة الواى فاى Wi-Fi" معهم، بعد أن اتفقوا على مشاركة الأنترنت معا.

وأشارت صحيفة "الباييس" الاوروجوية إلى أن السكان الأصليين فى منطقة يانومامى حصلوا على تبرعات بمعدات للاتصال بالإنترنت، واتفقوا من أجلها مع الجيش فى المنطقة على تثبيتها فى قاعدتهم لأن المكان به الواح شمسية ، وقرروا مشاركة اتصال شبكة الواى فاى Wi-Fi ، ولكن بعد تغيير الموظفين فى مركز الطيران التابع للجيش ، قاموا بتغير الاتفاق أيضا.

وبعد كسر الاتفاق قام سكان يانومامى بتقديم شكوى ، ولكن لم يحدث تغيير مما أدى إلى اللجوء للعنف وقام الصراع بينهما أدى إلى قتل اربعة من يونامامى وأصيب ثلاث آخرون ، من بينهم مراهق يبلغ 16 عاما ، بالاضاف إلى اثنين من المسئولين .

وبدأت النيابة العامة وديوان المظالم التحقيق  في الأحداث. وأكد حاكم ولاية أمازوناس ميجيل رودريجيز الوفيات بعد يومين. وكتب على حسابه على فيسبوك: "كانت هناك مواجهة بين إخوة يانومامي وزملائه من عنصر الطيران المتمركز في باريما ب ، بعد عدم مشاركة الإنترنت معهم ، مما أدى إلى حالة من المواجهة ، أدت إلى مقتل أربعة وخمسة إصابات".

وأفاد المدعي العام طارق وليام صعب الأربعاء الماضي أن مكتبه سيبدأ التحقيق في شكوى "المواجهة" بين السكان الأصليين يانومامي والمسؤولين العسكريين، وعين مدعين عامين في شؤون السكان الأصليين وحقوق الإنسان للتحقيق بالاشتراك مع هيئة التحقيقات العلمية الجنائية والجنائية (Cicpc). ذهب المسؤولون باريما ب لإجراء التحقيق.

حذر المحامي أولنار أورتيز ، وهو مدافع عن حقوق الإنسان من السكان الأصليين في تلك المنطقة ، من الصعوبات الثقافية التي قد تجعل التحقيق صعبًا، "بسبب نظرتهم للعالم ، لن يسمحوا لإخوتهم بالخروج ، ولن يسمحوا لهم بإجراء تشريح للجثة."

بلدة باريما هي جزء من سلسلة الجبال التي تقسم أحواض نهر أورينوكو ونهر الأمازون على الحدود مع البرازيل. إنه على بعد ستة أسابيع سيرًا على الأقدام من أقرب مدينة ، على بعد 450 كيلومترًا من العاصمة ، بويرتو أياكوتشو ، حيث يوجد المستشفى الذي نُقل فيه المراهق الجريح ، والذي كان الوحيد في حالة خطيرة. لا يمكن الوصول إلى  باريما إلا بالطائرة ، لذلك كان الإنترنت الذي طلبه السكان الأصليون أكثر من Wi-Fi.

وذكر أورتيز أن أهالي اليانومامي منعوا نقل الجنود الجرحى إلى المستشفى احتجاجًا على المجزرة ، وتم نقل جراح إلى المكان لمعالجتهم.

باريما هي مدينة تخضع أيضًا للتعدين غير القانوني الذي تسيطر عليه نقابات Garimpeiros البرازيلية والنقابات الفنزويلية ، بدعم من أفراد القوات المسلحة الذين عسكروا الدولة بأكملها.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة