قدم تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة، تناولت أن دول العالم تواصل تسجيل ارتفاعات في أعداد الوفيات والإصابات جراء تفشي فيروس كورونا، حيث وصل عدد المصابين بالفيروس 477 مليون شخص وبلغ عدد الوفيات نحو أكثر من 6 ملايين شخص.
فبعد مرور أكثر من عامين منذ أن بدأت جائحة كورونا في إصابة العالم بالشلل، تاركة خلفها ملايين الوفيات والإصابات والتداعيات الصحية والنفسية والاقتصادية، ما زالت تتكشف الكثير من التأثيرات الصحية على المرضى والمتعافين، حيث إن نتائج الدراسات المطولة تكشف يوماً بعد يوم عن مفاجآت غير متوقعة.
وتعرض الكثير من الأشخاص بعد الإصابة بكورونا بالعديد من المضاعفات الصحية، ويكون السبب في ذلك تمكن الفيروس من الجسم في حالة ضعف الجهاز المناعي، وفي العديد من الأحيان يصل الأمر للمرضي حتي يصل إلي حدوث تجلط الدم.
وذكر تقرير نشرته وسائل إعلام أجنبية، أن الكثير من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، يتعرضون للإصابة بتجلط الدم، وقد يتعرضون أيضا للإصابة بهذه الجلطات بعد عدة أشهر من الشفاء، ويطلق على هذه الظاهر "التجلط المتأخر".
ظاهرة “التجلط المتأخر” يمكن أن يتطور تجلط الدم لدى المرضى المصابين بكورونا حتى بعد عدة أشهر من الشفاء.
أوضح الدكتور نيقولاي كريــوتشكوف طبيب المناعة الروسي، أن بعض الأشخاص بعد التعافي من الإصابة بفيروس كورونا يتعرضون للإصابة بالجلطات في الدم، ويطلق علي هذه الظاهر التجلط متأخر.
وأكد طبيب المناعة، أن بعد الإصابة بفيروس كورونا يحتاج الجسم لفترة طويلة لإعادة تأهيله مرة أخري، لأن الجسم يتعرض للعديد من المضاعفات الصحية المرتبطة به، فبعد أشهر من الإصابة والتعافي قد يصاب الشخص بتجلط الدم، وفي حالة عدم اكتشاف هذا الأمر يزداد فرص الإصابة والتعرض للسكتة الدماغية، أو النوبة القلبية أو التعرض للإصابة بالانسداد الرئوي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة