قال الدكتور عزت إبراهيم، رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلي، إن الولايات المتحدة لا يعنيها كثيرًا أزمة الطاقة مثل أوروبا، موضحا أن الخطاب السياسى الروسى تراجع عن فكرة تغيير النظام فى أوكرانيا.
وأوضح الكاتب الصحفي، خلال استضافته، فى برنامج "كلام فى السياسة" والذى يقدمه الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس الأمريكى فشل فى توليد حالة الزخم المطلوبة لمواجهة الموقف الروسى فى أوكرانيا.
وأشار الدكتور عزت إبراهيم، إلى عدم استطاعة الرئيس بايدن التوصل لإجماع خلال على كيفية مواجهة موسكو، الأمر الذى اضطره للاستقرار على حشد مزيد من القوات على خط المواجهة، وتقديم مزيد من الدعم العسكرى لأوكرانيا.
وذكر رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلي، أن الأمور وصلت مرحلة اللا سلم واللا حرب بين حلف شمال الأطلسى (الناتو) وروسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية.
ولفت إلى تحليل الدوائر المعنية بالأمور الاستراتيجية والترتيبات العسكرية فى الطرفين، والذى يستقر على أن الأمر بات صراع "طويل الأمد" تتخلله فترات استرخاء، متوقعا أن المفاوضات بين الناتو وروسيا "لن تكون مجدية" فى غياب الإرادة السياسية من الجانبين فى تقديم تنازلات خلال هذه المرحلة.
وأكد أن حصيلة القمم الأوروبية الثلاث المنعقدة بشأن الأزمة الأوكرانية، جاءت مخيبة لكثير من التوقعات على مستوى دوائر النخب السياسية فى الغرب، موضحا أن الغرب ولاسيما الولايات المتحدة كان يتوقع أن تحدث موجة جديدة من العقوبات عل الأقل، لكنه عزى الأمر للانقسامات الحادة بين دول الغرب والتى تعود لاختلاف الأهداف والمصالح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة