حكم السلام بعد الصلاة وقول تقبل الله أو حرما، وهى عادة لدى معظم المصلين فى مصر؟.. سؤال يسأل عنه كثير من المصلين وورد اليوم إلى دار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر أجرته الدار اليوم عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
وأجاب على السؤال خلال البث المباشر، الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلا: "هذا من حسن تصرف المصريين، كقول أحدهم للآخر أثناء الوضوء "زمزم" فيرد الآخر جمعا، وكذلك قول حرما وتقبل الله والمصافحة بعد الصلاة كل هذا جائز وليس بدعة بل هو من قبيل الدعاء، بأن يجمعهم الله في زيارة بيته الحرام".
وكانت دار الإفتاء المصرية، قالت في فتوى سابقة، إن المصافحة عقب الصلاة بين المصلين جائزة شرعًا ولا حرج فيها، مع ملاحظة عدم الاعتقاد بأنها من تمام الصلاة أو من سُنَنِها التي نُقِل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم المداومةُ عليها.
وتابعت دار الإفتاء المصرية: "وعبارة "حرمًا" بعد الصلاة هي دعاءٌ بأن يرزق الله المصلي الصلاةَ في الحرم، والرد بعبارة "جمعًا": معناه الدعاء للداعى أن يرزقه الله تعالى مثل ما دعا به، أو أن يجمع الله الداعيَيْن فى الحرم؛ فهى دعاءٌ فى توددٍ وتراحمٍ وتواصل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة