التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء؛ بالمستثمر الإماراتى الفريق سعيد عيد الغفلي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أبوظبي التعاونية، وذلك بحضور الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالإشارة إلى روابط الأخوة التاريخية التى تجمع بين قيادتى وشعبي البلدين الشقيقين، مؤكداً الحرص على بذل المزيد من الجهود، بما يدعم تعزيز أوجه التعاون المشترك فى مختلف المجالات، وخاصة ما يتعلق بالجانب الاقتصادى، مرحباً فى هذا الصدد بالمبادرات التى من شأنها تعزيز أطر التعاون والتشجيع على ضخ المزيد من الاستثمارات، مجدداً التأكيد على دعم هذه الاستثمارات، والعمل على توفير الأراضى المطلوبة لتنفيذ المشروعات المقترحة بالمدن الجديدة، وتقديم المزيد من التيسيرات فى الإجراءات.
من جانبه، نقل الفريق سعيد عيد الغفلي، تحيات وتقدير القيادة والشعب الإماراتى، لقيادة وشعب مصر، مؤكداً عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، والتى تنعكس بشكل واضح على أوجه التعاون فى مختلف المجالات، وخاصة الاقتصادية والتجارية منها، مشيراً إلى الزيارات المتبادلة بين مسئولى البلدين، والتى من بينها الزيارة التى قام بها الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، لدولة الامارات، مؤخراً والتى تم خلالها استعراض العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة فى مصر، هذا إلى جانب ما تم عقده من لقاءات مع المسئولين من الجانب المصرى، والتى كان اخرها لقاء وزير التموين لمناقشة واستعراض أوجه التعاون والفرص الاستثمارية المتاحة.
وأشار الغفلي خلال اللقاء، إلى أن جمعية أبوظبي التعاونية، تُعد المؤسسة الرائدة في قطاع البيع بالتجزئة في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ إنشائها في عام 1980، وتتولى إدارة علامات تجارية من أكبر علامات الهايبر ماركت والسوبر ماركت في الدولة، ألا وهي: "جمعية أبو ظبي التعاونية"، و"سبار"، و"ميغامارت"، وتخدم ما يزيد على 50،000 عميلٍ بمعدل يومي، وتغطي العلامة التجارية الام اكثر من 50 متجرا، كما تقوم بتطوير وتشغيل ٧ مراكز تسوق.
وأعرب الغفلي، خلال اللقاء، عن تطلع الشركة للاستثمار في مصر في قطاع التجزئة من خلال اقامة مولات تجارية وهايبر ماركت، وكذا الاستثمار فى المناطق اللوجيستية، وعرض تصوراته بشأن الاستثمار فى هذه المشروعات، وهو ما رحب به رئيس الوزراء، وكلف الوزراء المعنيين بمتابعة هذه الملفات المهمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة