قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الجمهوريين فى الولايات المتحدة، يكثفون هجماتهم على القاضية كيتانجى براون جاكسون بعد أسابيع من تحفظهم إزاء الحكم علنا على مرشحة الرئيس بايدن للمحكمة العليا الأمريكية، قبل بدء جلسات استماع تاريخية بشأن التصديق على أول امرأة من السود يتم ترشحيها لأرفع محكمة أمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن القادة الجمهوريين، القلقين من الانخراط فى مشهد قد يكون مشحونا بالعنصرية، مما قد يؤدى إلى رد فعل سياسى عنيف، كانوا قد تعهدوا بإجراء مراجعة أكثر تكريما لأحدث مرشح للمحكمة العليا وذلك بعد سلسلة من الصدامات المريرة حول المحكمة.
لكن فى الأيام الأخيرة، ومع اقتراب جلسات استماع اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ بشأن ترشيحها، والتى تبدأ غدا الاثنين، تغيرت لهجة الجمهوريين.
حيث أدعى السيناتور جوش هاولى، الجمهورى عن ولاية ميسورى وعضو اللجنة التى ستستجوب القاضية جاكسون، أن مراجعته لسجلها القضائى قد خلصت إلى أنها كانت متساهلة فى الحكم على بعض مرتكبى الجرائم الجنسية والمدانين بحيازة مواد إباحية للأطفال.
وأشار أيضا إلى أنها كعضو فى لجنة الأحكام الأمريكية، عملت على تخفيف العقوبات لمن يتم القبض عليهم فى جرائم المواد الإباحية للأطفال.
وفى الوقت نفسه، فإن السيناتور ميتش ماكونيل، زعيم الأقلية الجمهورية باليوم، مضى فى إشارته إلى أن خبرة جاكسون كمدافعة عامة يمكن أن تؤثر على رؤيتها للقانون وتدفعها إلى محاباة متهمين جنائيين.
كما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس أن جاكسون ستواجه أسئلة حادة من المشرعين الأمريكيين عن عملها كمدافعة عاملة قامت بتمثيل أربعة من معتقلى جوانتانامو، مشيرة إلى أن بعض الجمهوريين يعتزمون استغلال عملها المتعلق بمعتقلى جواناتانامو فى محاولة لرسم صورة لها على تساهلها إزاء الجريمة والإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة