ضريت عاصفة ترابية ضخمة هبت على أوروبا من الصحراء الكبرى على إسبانيا فيما غطت السماء باللون البرتقالى، وأدت كمية الغبار الكبيرة إلى تدهور جودة الهواء في أجزاء كبيرة من إسبانيا وتوسعت المصنفة وفقا لمؤشر جودة الهواء الوطني بأنها "سلبية للغاية"، وهو أسوأ تصنيف لها، من بداية حدوث الغبار وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا
وأوصت السلطات الإسبانية المواطنين بوضع الكمامات التي لا تزال مستخدمة على نطاق واسع بسبب جائحة كورونا وتجنب ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي ولا تزال سماء مدريد ملبدة باللون البرتقالى، حيث انخفضت الرؤية على مساحات كبيرة من البلاد.
وقال المتحدث باسم دائرة الأرصاد الجوية في إسبانيا روبين ديل كامبو: إن أكبر كميات من الغبار المتطاير في الهواء ستتراكم في الأقاليم الجنوبية الشرقية والوسطى بإسبانيا وأضاف "سيبدأ الهواء بعد ذلك في النقاء شيئا فشيئا، على الرغم من أن بعض الغبار المتطاير سيصل إلى جزر الكناري في المحيط الأطلسي ونجا عدد من المتسوقين في أحد مراكز التسوق في العاصمة الأسترالية سيدني، من انهيار سقف المركز عليهم بعد أن تساقطت أجزاء منه جراء عاصفة ضربت المدينة.
عاصفة ترابية
عاصفة صحراوية
77774411455
عاصفة تغطى سماء مدريد
الغبار يغطى السيارات
تنظيف الشوارع من اثار العاصفة
سماء مدريد باللون البرتقالى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة