وذكرت مُحافظة القدس - في بيان صحفي - أن الإفراج عن المُحافظ جاء بعد مُحاولات حثيثة وضغوطات شديدة مارستها سلطات الاحتلال لفرض قرارات جديدة بحقه.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد منع عدنان عيث من السفر عبر معبر الكرامة وسلمته استدعاءً للتحقيق، وقامت باعتقاله.
وقال غيث، فور الإفراج عنه، إنه "دائما على هذه الأرض ما يستحق التضحية من أجله، وأن القدس تستحق الغالي والنفيس في سبيلها" مؤكدًا ضرورة الالتفات إلى قضية الأسرى، وفضح كافة الانتهاكات العنصرية التي ترتكب بحقهم، خاصة وهم مقبلون على إضراب شامل عن الطعام في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
وأضاف أن القدس ستبقى درة التاج الفلسطيني، والاحتلال إلى زوال حتمًا، مشددًا على أن النضال الفلسطيني ضد الاحتلال لن يتوقف ما دامت القدس محتلة، وما دام الشعب الفلسطيني لم يُحقق حلمه بنيل الحرية وإقامة دولته الفلسطينية بعاصمتها القدس.
يشار إلى أن مُحافظ القدس خاضع للإقامة الجبرية منذ عام 2018. وفي شهر نوفمبر الماضي، جددّت سلطات الاحتلال الإقامة الجبرية بحقه لمدة أربعة أشهر، قبل ساعات قليلة من زفاف ابنته البكر، وحرمته من حضور هذه المناسبة.