قضت محكمة جنايات الشروق المنعقدة بالقاهرة الجديدة بالسجن المؤبد على "أ.م" مالك شركة حراسات خاصة، والسجن المشدد 10 سنوات لكلًا من "ع.ذ" و"ع.ا" فردى أمن (بودى جارد) يعملان بالشركة الخاصة بالمتهم الأول، لاتهامهم بقتل المجنى عليه ص. ع. س.
وقال بلال نصر الدين المحامى ودفاع المتهم الأول، خلال مرافعته أمام المحكمة، إن حكم الإعدام لا يصدر إلا بعد التيقن من نية المتهم المنصرفة إلى القتل، فإذا تسرب الشك في هذه النية لا تستطيع أن تبني حكمًا قضائيا جنائيا عليه.
وتابع "نصر الدين"، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال إدرؤوا الحدود بالشُّبُهات، وأكد فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أنه سيطعن على الحكم بالطعن لتبدأ الجولة الثانية من محاكمة المتهمين.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة فى القضية أن المتهم الأول يملك شركة حراسات خاصة، وبدأ نشاطها فيما بين عامى 2015 و 2016، إلا أن خلافات نشبت بينه وبين شركائه، دفعت الأخرين لابتزازه بفيديوهات فاضحة، وساوموه على مبلغ 200 ألف جنيه مقابل إعطائه تلك الفيديوهات.
وتابعت التحقيقات، أن المتهم الأول توصل لاتفاق مع شركائه وأعطاهم المبالغ المالية التى ساوموه عليها، وحصل على الفيديوهات المسجلة له، بعدها وضع الأسطوانة التى تحتوى على تلك المقاطع داخل خزينة الشركة الخاصة به.
وأضافت التحقيقات، أن خزينة الشركة تعرضت للسرقة، واستولى السارق على الأسطوانة التى تحتوى على مقاطع الفيديو، وبدأ فى مساومة المتهم الأول بها، وهدده بفضحه أمام أحد عملائه فى حالة إذا لم يستجيب له.
وأضافت التحقيقات، أن المتهم الأول اتفق مع الشاب الذى ساومه، على مقابلته فى مكان ما واصطحب معه أثنين "بودى جارد" لمقابلته، وهناك طلب منه أعطائه الأسطوانة المدمجة، وبعدها أعطى إشارة اتفق عليها مسبقًا مع ال"بودى جاردات"، فتوجهوا إليه واعتدوا بالضرب على الشاب وخنقوه حتى فارق الحياة، بعدها تخلصوا من جثته بإلقائه خلف أحد المولات الشهيرة بمدينة الشروق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة