مرحة ومثقفة وفاتنة الجمال .. هكذا وصف شاه إيران الأميرة فوزية فى مذكراته

الثلاثاء، 15 مارس 2022 11:00 م
مرحة ومثقفة وفاتنة الجمال .. هكذا وصف شاه إيران الأميرة فوزية فى مذكراته زواج الأميرة فوزية من شاه إيران
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ83 على زواج شقيقة ملك مصر فاروق الأول الأميرة فوزية من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، حيث سارت الأميرة فوزية بهذه الزيجة، إمبراطورة لإيران بدءًا من 1941، وتمت الزيجة فى 15 مارس 1939، ثم وقع الطلاق فى 1945 والذى تسبب فى أزمة بين البلدين بعد إصرار الملك فاروق على الطلاق ورفضه عودتها إلى إيران، وفى مارس 1949 تزوجت "فوزية" من العقيد إسماعيل شيرين آخر وزير للحربية والبحرية فى مصر قبل ثورة يوليو.
 
وجاء فى مذكرات شاه إيران، عن طليقته الأميرة فوزية، قوله: "كانت زوجتى الأميرة  فوزية مؤنسة ومرحة، وكانت ذات ثقافة مصقولة تتقن الفرنسية والإيطالية والإسبانية والبرتغالية والإنجليزية والألمانية واليونانية والروسية والتركية بطلاقة، بينما أنا ‏وأشقائى لا نتقن غير الفارسية والإنجليزية والفرنسية، وبعد عشر شهور فقط من زواجنا استطاعت فوزية تعلم اللغة الفارسية، إلا أنها كانت تتكلمها بلكنة فرنسية محببة للغاية".
 
وأضاف شاه إيران، فى مذكراته، كانت فوزية فاتنة الجمال، ولو أراد "بوتشيللى" أن يرسم لوحة لڤينوس مرة أخرى، لن يجد أجمل من ملامحها، فكانت صاحبة عينان ‏يتحالف فيهما اللونان الأخضر والأزرق بشكل خيالى، كما كانت تمتلك وجه على شكل قلب بملامح رقيقة ومريحة.
 
وتابع طليق الأميرة، "عندما جاءت "فوزية "من القاهرة إلى طهران، كانت كمن انتقل من باريس إلى قرية صغيرة نائية، حيث كانت القاهرة مدينة عالمية ذات مباهج كثيرة متنوعة الحركة والثقافة، بينما كانت طهران ‏بالمقارنة بالقاهرة مدينة منسية".
 
وأكد شاه إيران، أن الأميرة فوزية، جاءت وحملت معها رياح التغيير، فنساء البلاط الشاهنشاهى أصابهن الذهول من جمال الوافدة المصرية وأناقتها، وأحدثت فوزية حالة بينهن من التنافس الخفى لمواكبة موضتها من أزياء وعطور ومجوهرات، لكى يكونوا فى جمالها وأناقتها ولكن كل محاولاتهن باءت بالفشل.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة