افتتح اليوم الثلاثاء، مهرجان الزيتون المصرى الأول بمحافظة مطروح، بالتعاون بين جامعة مطروح وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ووزارة التجارة والصناعة وزارة الزراعة، بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، والدكتورة مى علام المشرف على مراكز التنمية الإقليمية بالاكاديمية، والدكتور عمرو عبدالحميد عميد كلية الزراعة الصحراوية والبيئية بمطروح، وعدد من مسئولي الهيئات والشركات المنتجة ومزارعى الزيتون.
ورحب اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، خلال كلمته، بضيوف المحافظة المشاركين في المهرجان، مؤكدا على ما حبّا الله به محافظة مطروح، من المقومات والموارد التنموية من بينها في المجال الزراعى، مع تميزها بزراعات مثمرة كالنخيل والتين والزيتون والذى يعد أهم المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها المحافظة، والتي تزرع على مساحة حوالي 38 ألف فدان وفى زيادة لـ40 ألف فدان، وتعتمد في الري على مياه الأمطار مع عدم استخدام أية مبيدات كيماوية، لتنتج أراضي مطروح أفضل أنواع الزيتون الصحراوي، الذي يستخدم في التخليل وصناعة زيت الزيتون مع تمتعه بقيمة غذائية عالية، استطاع بتميزه مع عنب برانى والتين أن يُسجل منتجاً عالمياً، خاصة بمحافظة مطرح، مع الحصول على المؤشر الجغرافى، مما يفرض زيادة الاهتمام والتركيز علي رفع جودة المنتج، مع التوسع فى زراعة الزيتون بأصنافه المختلفة، خاصة عالية الإنتاج من الزيت.
وأشار محافظ مطروح، إلى مبادرات دعم زراعة الزيتون، من بينها مشروع الشباب لزراعة الزيتون وتوزيع 160 مزرعة على 160 شاباً، وزيادة دعم المشروع من خلال الموافقة على تنفيذ 47 مزرعة زيتون جديدة بإجمالى 141 فداناً بمدينة الضبعة لتسليمها للشباب وتخصيص 3 أفدنه لكل شاب ليصل إجمالى 207 مزارع حتى الآن بمدن برانى والنجيلة ومرسى مطروح والضبعة.. ودعم المكافحة الحيوية بـ100 ألف جنيه، كذلك دعم جميع الجهات البحثية والزراعية بمطروح للمزارعين، بالعديد من الأصناف المتميزة من شتلات الزيتون وغيرها.
وأوضح المحافظ، الهدف من المهرجان وأهمية دور القطاع الخاص، وتوسيع مشاركته في الاستثمار بقطاع الزيتون، وتفعيل دوره في كل حلقات العمل مع مواكبة أحدث تكنولوجيا العصر، والعمل على تحقيق أقصى استفادة وعائد اقتصادى لمزارعي ومنتجي زيت الزيتون، مع تبادل الخبرات ونتائج الأبحاث بين المشاركين في مجال تقنيات انتاج الزيتون، وتحسين جودة منتجاته، وإدارة مخلفات معاصر الزيتون وتسويق زيت الزيتون، إضافة إلى تطوير أساليب جديدة للإدارة المستدامة، وزيادة العائد من صناعة الزيتون اقتصادياً، كالتحسين الوراثي والإكثار البيولوجي والتقنيات الحيوية وأنظمة الزراعة، ومكافحة آفات وأمراض الزيتون ومناقشة أهم التحديات التي تواجهه مع انطلاقة علمية وعملية تواكب المستجدات الاقتصادية محلياً واقليمياً ودولياً.
ووجه المحافظ الشكر، لكل من ساهم في إعداد وترتيب هذا المهرجان، والمشاركين فيه، متمنياً الخروج بتوصيات واقتراحات بناءة للنهوض بزراعة الزيتون وإنتاج زيت الزيتون وتسويقه، مؤكدا ضرورة استمرارية المهرجان والتوسع في أنشطته، لتشمل أفضل مزرعة وأفضل مزارع ومصنع وغيرها، بالإضافة إلى أفضل منتج وتعبئة وتغليف.
وفي نهاية المهرجان تم تبادل الدروع، وإهداء الفائزين في المسابقة شهادات التقدير لأفضل منتج زيت زيتون وأفضل تعبئة وتغليف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة