مختار جمعة: مؤتمر الأوقاف القادم عن الشأن العام بين حرية الرأى ومسئولية الكلمة

الإثنين، 14 مارس 2022 03:15 م
مختار جمعة: مؤتمر الأوقاف القادم عن الشأن العام بين حرية الرأى ومسئولية الكلمة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن المؤتمر القادم من المتوقع أن يتناول قضية الشأن العام بين حرية الرأي ومسئولية الكلمة، لاسيما وأن هناك من يعمل على دغدغة عواطف العامة، فضلا عن خروج كتاب للنور قريباً بشأن مفهوم الشأن العام.
 
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، المنعقدة اليوم، لمناقشة طلب المناقشة المُقدم من النائب طارق نصير وأكثر من عشرين عضوا بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول استعادة واستدامة الوعي الوطني في نطاق عمل كل من وزارتي الشباب والرياضة والأوقاف.
 
وأضاف جمعه، أن هناك أيضا أخرج عن تنظيم النسل، لاسيما وأن الزيادة السكانية أحد أولوياتنا، وهناك ثوابت في قضية الدعوة.
 
ولفت محمد مختار جمعة، إلي أنه يتم تنظيم دورات تدريبية للائمة في غاية التقدم، وتم عمل كتاب عن أساسيات اللغة العربية للكتاب والمتحدثين، وهي ليست مجرد كتب فالأهم أنها تحولت لبرامج تدريبية، وعدد كبير من الائمة المتميزين حصلوا عليها.
 
تجدر الإشارة إلى أن طلب المناقشة المقدم ذكر أن الدولة المصرية تواجه فى الآونة الأخيرة تحديات داخلية وخارجية غير مسبوقة لم تشهدها من قبل على مر تاريخها المعاصر فى ظل عالم يموج بالصراعات السياسية والحروب الاقتصادية والهيمنة التكنولوجية والنزاعات المسلحة.
 
وأشار طلب المناقشة إلى أن أخطر التحديات على الدولة الوطنية هدما ذلك العدو الخفى المتمثل فى الغزو الثقافى ومحاولات طمس الهوية الوطنية، وتغييب الوعى الوطنى، ومحاصرة الدولة بالشائعات والنقد الهدام، ما يسهل من تفكيك قوى التماسك المجتمعى ومؤسسات الدولة الوطنية.
 
وأضاف، أن الحروب بالوكالة لعبت من خلال تصدير الجماعات الإرهابية، وتوجيه العقول عبر وسائل التواصل الاجتماعى لتغيير نظم الحكم بالثورات والاحتجاجات الشعبية غير السلمية وكانت من أبرز أدوات إسقاط الدولة الوطنية وتدمير مقدرات شعوبها، مما سمح بنهب ثرواتها واستنزاف مواردها الاقتصادية.
 
وأشار عضو المجلس إلى أن مصر خاضت منذ عام 2013 معركة استعادة الهوية الوطنية من أيدى جماعات الفكر المتطرف، وانطلقت مرحلة البناء والتأسيس للجمهورية الجديدة بملحمة أشبه بالمعجزة تبنتها القيادة السياسية حيث أرست قواعدها وتأسست عمائرها، حتى برزت ملامحها وظهرت جلية تسطع أمام العالم أجمع، وغدت مصر نموذجا يحتذى به إقليميا وعالميا نظير ما حققته من إنجازات مشهودة.
 
وأضاف البرلمانى فى طلبه، " لما كانت الدراسات والنظريات الحديثة فى العلوم الاجتماعية تؤكد على أن الوعى الوطنى ليس قضية فلسفية أو اجتماعية فحسب، بل هى صناعة تحتاج للتنمية، فقد باتت صناعة الوعى الوطنى تتطلب وضع خطط قومية واستراتيجيات طموحة لاستدامة الوعى الوطنى، وإذكاء روح المواطنة الإيجابية بالتركيز على خلق أدوات البناء وأجيال قادرة على فهم الواقع بشقيه الحقيقى والافتراضى والتعامل معه بإيجابية، وتحصين الفرد والمجتمع بالقيم والمعرفة والثقافة، ما يسهم فى بناء دولة حديثة قوية، تتسلح بالعلم والأخلاق والحضارة
 
وقال إن ضرورات ومبررات الأمن القومى تتطلب وجود استراتيجية ورؤية قومية ترسم أهمية وأهداف وملامح استدامة الوعى الوطنى، وتحدد بوضوح أدوار مؤسسات الدولة المعنية وأوجه التعاون بينها، وخطط رفع الوعى الإيجابى لدى فئات المواطنين كافة، ما يضمن تنفيذ هذه الرؤية بفاعلية وكفاءة واستدامة.
 
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة