طالب مجلس وزراء كردستان العراق، وبرلمان الإقليم، الأمم المتحدة وأمريكا والحكومة العراقية، وكذا إيران، بتحقيق شامل حول المسئولية عن الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له أربيل قبل ساعات.
وقال بيان مجلس وزراء إقليم كردستان العراق، الأحد، إن الهجوم الجبان بذريعة ضرب قاعدة إسرائيلية بالقرب من القنصلية الأمريكية في أربيل، استهدف بالأساس موقعاً مدنياً، وأن هذا التبرير يهدف لإخفاء دوافع هذه الجريمة الشنيعة، وأن مزاعم مقترفي الهجوم أبعد ما تكون عن الحقيقة.
وتابع البيان، "لقد كررت إيران هذه الهجمات مرات عديدة، وأن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الهجمات الجبانة سيمهد الطريق لمواصلتها، وعلى أساس ذلك ندعو الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والحكومة الاتحادية والبرلمان العراقي والحكومة الإيرانية إلى التحقيق العاجل في هذه الهجمات التي لا تستند إلى أساس صحيح، والقيام بزيارة المواقع المستهدفة والكشف عن الحقائق إلى الرأي العام، واتخاذ موقف حازم وقوي من هذه الهجمات".
وأدان برلمان كردستان العراق بشدة الهجوم الصاروخي الذي وقع الليلة الماضية على مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان، دون أي مبرر، ولم يؤد إلى أضرار في الأرواح.
وجاء في بيان البرلمان "نعرب عن استيائنا لما حدث، ونبدي تعاطفنا للمواطنين الأعزاء في مدينة أربيل، ونطالب في الوقت نفسه الحكومة العراقية والمجتمع الدولي العمل بجدية، على هذه الاعتداءآت والهجمات، وأن يكثفوا جهودهم لمنع هذه الاعتداءات على سيادة البلد وأمن المواطنين".
واختتم البيان "أن إرادة شعب كردستان للتقدم والتعايش والاستقرار في الإقليم أقوى بكثير من أن يهزها هذا العمل الإرهابي الجبان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة