ناقش الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكى، تقديم الدعم لبلاده، مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وبوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، وناقشا محادثات السلام.
وقال زيلينسكى فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر: "استمر الحوار مع قادة المملكة المتحدة وفرنسا، أخبرتهم بالجرائم الجديدة لروسيا ضد شعب أوكرانيا، تمت مناقشة المزيد من الدعم مع رئيس وزراء بريطانيا، كما ركزنا أيضًا على محادثات السلام مع الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، يجب أن نوقف الحرب".
زيلينسكى
ومن جهة أخرى، قال فولوديمير زيلينسكى، الرئيس الأوكرانى، إنه تم إجلاء 35 ألف مدنى من مختلف المدن، موضحًا أن هؤلاء المدنيين تمّ إجلاؤهم من مدينتى سومى وإينيرهودار ومن مناطق قريبة من العاصمة كييف عبر ثلاثة ممرّات إنسانية.
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية فى أوكرانيا، والتى أدت إلى ارتفاع أسعار القمح، مقتربة من المستويات القياسية التى سجلتها فى عام 2008، وسط توقعات بأن تتجاوزها فى الأيام المقبلة.
ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الأوكرانية، عن أحد كبار مساعدى الرئيس فولوديمير زيلينسكى، القول إنه تم إجلاء نحو 48 ألف أوكرانى عبر ممرات إنسانية.
وقال كيريلو تيموشينكو نائب رئيس مكتب الرئيس، إن 43 ألف شخص غادروا مدينة سومى و3500 من منطقة كييف وألفا من إنرجودار.
من جهة أخرى، أعلن البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، رصد حزمة مساعدات بأكثر من مليارى يورو للمتضررين من الحرب الدائرة فى أوكرانيا من سكان وشركات ودول، بما فى ذلك تلك التى تستضيف لاجئين.
وجاء فى بيان للبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية أن الأموال ستؤمن سريعا لدعم الشركات الأوكرانية، ومتى أمكن، مساعدة المؤسسات التجارية على نقل مقراتها لضمان مواصلة عملها.
والحزمة البالغة قيمتها 2,2 مليار يورو ستسهم فى "مساعدة البلدان المتأثرة بشكل مباشر من جراء تدفّق اللاجئين الأوكرانيين" إلى أراضيها، بعد مغادرة 2,2 مليون شخص على الأقل أوكرانيا هربا من العمليات العسكرية فى أوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة