قال الكاتب الصحفى عادل حمودة، إنه فى خلال العقود السابقة حدثت فجوة فى كافة قطاعات الخدمات ومنها التعليم والصحة وكانت نوعية التعليم الملائم للوظائف لا توجد، ونجد أن مشروع تنمية الأسرة جزء مكمل لمشروعات سابقة تدخل فى تنمية المجتمع، ومنها أيضا مشروع حياة كريمة الذى يرفع معيشة المواطنين.
وأضاف خلال حواره ببرنامج من مصر المذاع على قناة سى بى سى، :" الدولة تعمل على العديد من المبادرات التى تعمل على التنمية الأسرية، وكل هذا يصب فى مصلحة الأسرة، لافتا إلى أن المشروع القومى الذى عقد بحضور الرئيس السيسى يكثف حديثه عن مشكلة الزيادة السكانية، مؤكدا أنه كلما زاد مستوى التعليم كلما زاد للأسرة بأهمية الطفل وقيمته كلما قل عدد أفراد الأسرة.
وتابع أن الطفل أصبح مكلف الآن ولكن هناك مازالت توجد أماكن بها عادات وتقاليد بها زيادة فى الإنجاب بسبب أنه عندهم فكر توارثوه بكثرة الأطفال، مؤكدا :"الطبقات الفقيرة نجد أن هناك ضغط من ناحية العادات والتقاليد على الإنجاب، ونجد العاملات فى المنزل أو المصانع من كثرة الضغوط عليها من الأسرة أن تخلف أكثر عشان متتعرضيش للطلاق وهذه العادات فى منتهى الخطورة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة