قال الكاتب الصحفى عادل حمودة، إن النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، قدم ما يمكن أن نقول عنه "قوة النموذج"، وشهد دقة في التفاصيل، وتابع:" رغم وجود هلع في العالم كافة بسبب جائحة كورونا إلا أن الشباب المصرى استطاع تنظيم هذا المؤتمر الذى لم يحدث في أي دولة بالعالم ، مضيفاً:"لا يوجد دولة جمعت هذا القدر الهائل من شباب العالم".
وأضاف "حمودة"، خلال لقاء عبر البث المباشر، ببرنامج "من مصر"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، عبر قناة "CBC"، أن البرنامج الرئاسي هو الذى أفرز هذا الشباب الذى يتمتع بقدر كبير من الدقة والخبرة والتنظيم والقدرة على تنظيم مثل هذه الأحداث العالمية.
وأكد "حمودة"، أن المنتدى أكد على أن مصر منفتحة على العالم، أثار اهتمام العالم كافة بسبب ما حدث في شرم شيخ، وتابع:" المنتدى جمع شباب من مختلف دول العالم دون حدود جغرافية أو دينية أو عرقية يؤكد أن المجتمع المصرى متعدد الثقافات ومنفتح على العالم كافة، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، قال إن الاختلاف هو أصل الحياة، مضيفاً:"هذه السياسة هي أيضاً متبعة في السياسة الخارجية المصرية القائمة على قبول الجميع وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية".
وأشار "حمودة"، إلى منتدى شباب العالم يختلف تماماً عن التنظيمات الشبابية القديمة كونه تفوق عليها جميعاً، نظراً لوجود حرية في طرح الحلول والتشاور حول المشكلة والتواصل مع الجميع دون فرض أية قيود، وتابع:"في التنظيمات الشبابية القديمة لو تحدثت مع شخص أجنبى كنت تتهم بالتجسس".
وأوضح "حمودة"، أن قوة النموذج أيضاً والذى تقدمه الدولة المصرية يتمثل في العديد من البرامج مثل برنامج تكافل وكرامة وحياة كريمة، ومنتدى المناخ، الذى سيضم أكثر من 30 ألف كونه يضم ثلاث شرائح الأولى هم ممثلي الدول زالثانية ممثلي الجمعيات الأهلية وهؤلاء كثر، والشريحة الثالثة هم صناع السلع التحويلية أو السلع الخضراء التي لا تلوث البيئة أو تؤثر على درجة، وتابع:"تكافل وكرامة يعطى تأثير وقوة دولة تعيد صياغة المجتمع ..العالم يتابع ما تفعله ويتأثر بالنموذج الذى تقدمه له".
وتعليقا على رحيل "الإبراشى"، قال الكاتب الصحفى عادل حمودة، إننى أصبت بحالة من الذهول عندما سمعت خبر رحيل الإعلامى وائل الإبراشى، ولم استطيع الحديث لمدة ساعتان، وظهر على ملامح وجهى أنى أفكر في شيء ولكن الحقيقة أننى كنت في حالة ذهول، وتابع:"خسرنا واحد من الصحفيين الذين يتمتعون بموهبة عالية جداً في التحقيق الصحفى والحصول على المعلومة ودقة الرأي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة