احتفلت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، باليوم العالمي للحماية المدنية، بمقر الإدارة بطريق مصر ـ السويس الصحراوي، وحضر الاحتفال عدد من القيادات الأمنية.
وقدم رجال الحماية المدنية عروضا قوية تبرز الكفاءة الأمنية في التعامل مع كافة المخاطر، حيث قدموا بيانا عمليا على إطفاء الحرائق والسيطرة على النيران باحترافية شديدة، وانقاذ العالقين في المباني التي حاصرتها النيران، فضلًا عن تقديم عروض للشرطة النسائية بقوات الدفاع المدني، والتي تفاعل الحضور معها.
العروض شملت بيانات عملية في التعامل مع المتفجرات والكشف عنها، وكيفية تفكيكها بسرعة وقدرة فائقة، واستخدام الأجهزة الحديثة والمتطورة في التعامل مع المتفجرات.
وقدم رجال الحماية المدنية بيانا عمليا عن التعامل مع انهيارات العقارات وإنقاذ المواطنين، فضلًا عن نقل المصابين لأماكن آمنة، والتعامل مع الحرائق البترولية.
وشملت العروض عرضًا مبهرًا للخيالة، الذين أظهروا القدرة الفائقة في التعامل مع الأهداف والقفز من الحواجز الحديدية، فيما تم تقديم عروض للأجهزة والمعدات الحديثة التي يستخدمها رجال الحماية المدنية في التعامل مع الحوادث المختلفة.
وزع رجال الشرطة كتيبات توعية على المواطنين بالشوارع، فضلًا عن توزيع الورود، فيما يهدف الاحتفال إلى تعزيز الثقة لدى المواطنين فى الخدمات التى تقدمها وزارة الداخلية لحماية المواطنين، وعرض قدرات ومهام أجهزة الحماية المدنية التي تقدمها للمواطنين بشكل سريع وفعال.
ويقام الاحتفال السنوى باليوم العالمى للحماية المدنية،فى اليوم الأول من شهر مارس من كل عام، بالتزامن مع ذكرى بدء العمل بميثاق المنظمة الدولية للحماية المدنية بوصفها منظمة دولية حكومية.
وانطلاقاً من الاستراتيجية الأمنية المعاصرة التى تتخذها وزارة الداخلية بإشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والتى ترتكز فى أحد محاورها الجوهرية على تطوير وتحديث الإمكانيات المادية والمقومات التقنية الحديثة ومواصلة تهيئة البيئة الوظيفية الخصبة لإطلاق الطاقات البشرية وارتيادها مدارج الجودة والإتقان، والدفع بأحدث الأجهزة لمواجهة كافة التحديات والمخاطر وتقديم الخدمات للمواطنين بشكل حضارى ومتطور، اضطلعت وزارة الداخلية ممثلة فى الإدارة العامة للحماية المدنية على بناء منظومة حماية مدنية قوية ومتطورة قادرة على الحفاظ على الاقتصاد الوطنى، من خلال إتباع منظومة متوازنة ومتكاملة فنياً وبشرياً وتنظيمياً، تتسم بالتنسيق والتناغم فيما بينها وبين كافة فروعها الجغرافية، فضلاً عن المتابعة الدورية لمستوى الأداء وتحقيق التواصل المستمر بين المستويات الإشرافية والتنفيذية، مما كان له بالغ الأثر فى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتوفير حياة آمنة للمواطنين والحفاظ على الثروات الاقتصادية للبلاد وما تم تحقيقه من إنجازات تنموية عملاقة، وحرصها على المساهمة فى توفير مناخ ملائم للتنمية والاستثمار، تماشياً مع جهود أجهزة الدولة وخططها نحو التنمية المستدامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة