قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن فيس بوك يواجه خصما جديدا فى المعركة ضد مقترحه لإنشاء انستجرام للأطفال، وهم القادة الدينيون.
وقع ائتلاف يضم 75 من قادة الأديان خطابا موجه إلى مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا المالكة لفيس بوك وانستجرام، يطالبونه فيها بإلغاء دائم خطط لإنشاء انستجرام للأطفال تحت سن الثالثة عشر.
وفى سبتمبر الماضى، قالت الشركة انها أوقفت خططها بعدما زادت وثائق داخلية مسربة من أحد المبلغين التدقيق حول تأثير انستجرام على المراهقين والشباب، لكنها لم تصل إلى حد إلغاء الخطط تماما، وهو ما كان يسعى إليه المشروعون والنشطاء.
واعترف الخطاب بالمخاوف التي تمت إثارتها من قبل من قبل الخبراء وموظفة فيس بوك السابقة فرانسيس هوجين، إلا أنهم ناشدوا فيس بوك بشكل مختلف من خلال تسليط الضوء على الكيفية التي تقوض بها خطط إنشاء منصة الأطفال القيم الروحية التي يحاول القادة غرسها فى الأطفال.
ويعد هذا الخطاب، وبحسب ما قالت ذا هيل، جزءا من محاولة تقودها جماعتى المناصرة "فايربلاى"، و"شلدرين سكرين تايم أكشن".
وكتب الموقعون على الخطاب يقولون إن مجتمعات الأديان التي لا تحصى تؤكد أهمية الوقت الذى يتم قضائه دون إلهاء، فى إشارة إلى اليوجا والتأمل أو الصلاة. لكن السوشيال مديا، وما تنطوى عليه من خوارزميات تسبب الإدمان عن عمد، وأنظمة الاتصال المستمرة وتحويل الانتباه إلى سلعة، تتعارض صراحة مع هذه القيم.
وتابع الخطاب قائلا إن الأطفال الذين يملكون عقول واجسادنا تنمو بحاجة لقضاء هذا الوقت فى التأكل والمواجهات العفوية واللعب اليقظ.. فلو لم يكن الآن فمتى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة