نعى الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية ، الطفل ريان ، قائلا :إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك يا ريان لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا...رحم الله تعالى جميع الأطفال وربط الله على قلوب ذويهم.
يذكر أنه على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أعرب الملك محمد السادس، ملك المغرب، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.
وأجرى الملك محمد السادس، اتصالا هاتفيا مع خالد اورام، و وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية بعد سقوطه في بئر.
وقد أكد الملك، بأنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.
كما عبر الملك عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة