أحمد رشوان: أهديت "قابل للكسر" لروح محمد خان لأنه عشرة عمرى

الأحد، 06 فبراير 2022 07:56 م
أحمد رشوان: أهديت "قابل للكسر" لروح محمد خان لأنه عشرة عمرى المخرج أحمد رشوان والناقدة ناهد صلاح
كتب علي الكشوطي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد معرض الكتاب في دورته الـ 53 ندوة لمناقشة فيلم "قابل للكسر" للمخرج أحمد رشوان، وهي الندوة التي أقيمت في قاعة الفنون وأدارتها الناقدة ناهد صلاح.
 
وقال المخرج أحمد رشوان إن فيلم "قابل للكسر" يعبر عن فكرة الهجرة، التي تثيره بشكل شخصي، ويرد علي تساؤل مهم وهو ما الذي ستقوم بتوديعه أو ستحرص علي وضعه في حقيبة سفرك، مؤكدا أن مغزي الفيلم يمكن تأويله علي أكثر من مستوى، قد يراه البعض على أن العلاقات الإنسانية قابلة للكسر، أو غيرها من التأويلات، خاصة أن في مصر لا يوجد بيت تقريبا أو عائلة لم يهاجر منها أحدا.
 
أحمدرشوان
 
وأشار أحمد رشوان أنه حاول رصد تلك الحالة وما الذي ستحرص البطلة علي فعله قبل السفر بـ 3 أيام.
 
وأوضح أحمد رشوان أنه قدم من قبل فيلم وثائقي بعنوان عرب أمريكا اللاتينية وأنه يحب تلك التيمة لأنها تيمية إنسانية، مؤكدًا على أن اختياره ديانة بطلة الفيلم حنان مطاوع مسيحية، ليس لها أي دلائل وإنما هي فرضية درامية لسيدة مصرية تتعرض للتحرش مثلها مثل أي نموذج درامي آخر فالمتحرش بها لم يكشف عن بطاقتها.
 
وأشار رشوان إلى أن هى نموذج لسيدة مصرية تحب شاب مسلم يصغرها في السن، وهو شاب يدعى كريم مرتبط بشقيقة صديقة البطلة حنان مطاوع وهي علاقة شبه مستحيلة، وتواجه حنان مطاوع في الفيلم أشياء تحبها في البلد وأشياء أخرى قد تساعدها علي سرعة إتخاذ قرار الهجرة مثل سرقة حقيبتها أو إنعدام الأمان في فكرة مواجهتها لشاب مجنون في الشارع وهو أمر واراد ويعاني منه الكثير سواء رجال أو نساء.
 
وبرر أحمد رشوان خلال الندوة حالة الكره بين بطل الفيلم وصديقه حسين، بسبب حالة الغيرة الشديدة من حسين تجاه "كريم" بطل الفيلم أمام حنان مطاوع.
 
وأكمل أحمد رشوان أن ظهور بطلة العمل كمدخنة أو شرب مشروب معين ليس له دلالة علي أحداث الفيلم وإنما هي تركيبة درامية للشخصية هذه هي ملامحها التي تظهر علي الشاشة دون تحميلها أي تأويلات.

أحمد رشوان
 
 
وأضاف المخرج أحمد رشوان أنه لم يصطدم مع الرقابة بسبب ديانة البطلة، مؤكدا أن هناك الكثير من ردود الأفعال الطيبة من الجمهور علي عرض الفيلم في المهرجانات الدولية التي عرض بها العمل، موضحا أن الفيلم حقق خسائر لأن العائد من المنصات التي عرض عليها الفيلم أقل من المبلغ الذي تم صرفه في إنتاج الفيلم، موضحا أن العاملين في الفيلم هم شركاء في الإنتاج سواء بتقليل أجورهم  أو باستخدام معدات ولذلك فالجميع تحمل الخسائر، خاصة أن أول عرض للفيلم كان في مهرجان الأقصر ووقتها اكتشف أول 12 حالة كورونا علي مركب في الأقصر ولم يستكمل المهرجان أيامه.
 
وعن إهداء الفيلم إلى روح المخرج محمد خان، قال المخرج أحمد رشوان إن علاقته مع المخرج محمد خان بدأت منذ أن كان رشوان غاوي سينما وكان يراسل خان بالبريد، وقام بعمل حوار صحفي معه في نشرة للسينما كانت تدعي سينما الفراعنة.
 
وأوضح رشوان أن محمد خان شجعه علي دخول المعهد وعمل معه في فيلم قصير بعنوان سلوى وأخواتها، وشاركه أيضا في فيلم مستر كارتيه ويوم حار جدا وأيام السادات، حيث جمعهما العمل والصداقة لمدة 28 عاما.
 
وأشار رشوان إلى أنه كان يتمني تقديم فيلم عن المخرج محمد خان في حياته لكن القدر قال كلمته، لكنه قدم فيلم بعنوان " خان المعلم" مدته ٥٦ دقيقة.
 
وأكمل رشوان أن محمد خان كان حالة متفردة في السينما وطبيعي أن يهدي لروحه أول بعد وفاته، وأشار أحمد رشوان إلى أنه تأثر بالمخرج شادي عبد السلام، وفي نهاية الندوة شارك فارس أحمد رشوان نجل المخرج والذي قال إن الفيلم تم تصويره في منزلهما وأنه لم يفهم الفيلم إلا بعد مشاهدته للمرة الثانية.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة