أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالجيزة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، بسبب خشيتها علي نفسها من عنفه، وادعت ملاحقته لها بدعوي نشوز اعتراضاً علي سفرها برفقة والدتها خارج مصر لتلقي العلاج بعد تدهور حالتها الصحية، لتؤكد: "دمر حياتي وتنصل من الإنفاق على رغم يسار حالته المادية، وحرمني من حضانة أبنائي بعد 14 سنه زواج تحملت فيها عنفه، وتحملي مسئولية المنزل وسداد مصروفات أولادي من راتبي".
وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة: "كنت دائما أحاول التوفيق بين منزلى والساعات التي أقضيها خارج المنزل بالعمل، حتي أرحم من معاملته السيئة ورفضه الإنفاق على رغم يسار حالته المادية، وأشاركه بنصف راتبي، ولكنه غدر بي بعد أن أصابني المرض وتغير، ورفض الوقوف بجواري وطالب أهلي بسداد المصروفات العلاجية، وتسبب بإلحاق الضرر المادي والمعنوي بي".
وأكدت: "زوجي حاول أن يجبرني قبل السفر بالتنازل عن ممتلكاتي له خوفاً من موتي، وعندما رفض بدأ ملاحقتي ببلاغات كيدية، وهددني بسلب حضانتي لأطفالي وسرق حقوقى الشرعية، وطالبني بالرجوع له غصبا رغم مرضي الشديد وطالبني بمنزل الطاعة، وأصبحت تصرفات زوجي تدفعني للجنون، وعندما أحاول التفاهم معه ينتهي الخلاف بضربي أو تهديدي، وذقت الويل على يد زوجي من ضرب وإهانة بسبب طمعه في أن يرثني وأنا علي قيد الحياة".
الطلاق وفقاً للقانون، هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة