لقى أربعة أشخاص مصرعهم فى آيسلندا جراء تحطم طائرة خفيفة في بحيرة أثناء نقلها سياحا من الولايات المتحدة وهولندا وبلجيكا فى رحلة لمشاهدة المعالم.
وأكد خفر السواحل الآيسلندي في بيان له أن فرق الإنقاذ عثرت على جثث الضحايا الأربعة الذين كانوا على متن الطائرة من طراز "سيسنا-172" التي تحطمت في ساعات متأخرة من أمس الجمعة في بحرية ثينغفالافاتن (وهي ثاني أكبر بحيرة في البلاد).
وتم العثور على حطام الطائرة في البحيرة على بعد نحو 50 كلم شرقي العاصمة ريكيافيك، خلال عملية بحث وإنقاذ شارك فيها أكثر من ألف شخص، منهم غواصون، وقوارب ومروحيتان تابعتان لخفر السواحل، وذلك فى منطقة متنزه ثينغفيلير الوطنى.
وأقلعت الطائرة أمس من المطار المحلى فى ريكيافيك، برحلة كان من المقرر أن تستغرق ساعتين، واتصلت لآخر مرة بسلطات الطيران بعد نحو ساعة من إقلاعها، ولم ترسل إشارة استغاثة.
وكان قائد الطائرة، هارالدور دييغو (49 عاما)، يعد من أبرز الطيارين فى آيسلندا ورائدا في جولات التصوير الفوتوغرافى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة