أجلت وكالة ناسا البروفة النهائية لمركبتها الفضائية الضخمة SLS التى يبلغ طولها 332 قدمًا حتى شهر مارس، لمنح المهندسين مزيدًا من الوقت لاستكمال أنشطة الانتهاء، ويتضمن ذلك قائمة طويلة من الاختبارات والفحوصات، على كل من الصاروخ وأنظمته ومنصة الإطلاق وكبسولة أوريون المثبتة فى الأعلى.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، هذا هو الأحدث فى سلسلة طويلة من التأخيرات لمشروع نظام الإطلاق الفضائى (SLS) الذى تبلغ تكلفته 23 مليار دولار، والذى ظل قيد التطوير لأكثر من عقد من الزمان.
وتعد إحدى النتائج الرئيسية لهذا التأخير هو أنه أدى إلى تأخير إطلاق مهمة Artemis 1، وهى رحلة تجريبية غير مأهولة لكبسولة Orion حول القمر.
وتقول ناسا إنها تراجع الآن فرص إطلاق Artemis-1 شهر أبريل أو مايو، ما يعنى أن الرحلة الأولى حول القمر قد تتأخر لمدة ثلاثة أشهر، حيث كان من المقرر إطلاقها في الأصل بحلول نهاية هذا الشهر.
كما أن نظام إطلاق SLS وكبسولة Orion موجودان فى مركز كينيدى للفضاء التابع لناسا فى فلوريدا، فى انتظار البروفة في موعد لا يتجاوز 20 مارس.
وشدد مسئولو وكالة الفضاء الأمريكية على عدم وجود مشاكل كبيرة، وأن الأمور كانت على وشك التخطيط، وأن التأخير كان فقط لإعطاء مزيد من الوقت للاختبار المتأنى والبطىء.
قال متحدثون باسم الشركة: "يجرى المهندسون اختبارات نهائية متكاملة لـ Orion و SLS جنبًا إلى جنب مع المعدات الأرضية، قبل وضع الصاروخ والمركبة الفضائية على منصة الإطلاق لإجراء اختبار نهائى".
سيجرى هذا الاختبار النهائى للصاروخ من خلال عمليات تحميل الوقود الدافع فى خزانات الوقود وإجراء عد تنازلى كامل للإطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة