علقت روسيا التصميم التقني لصاروخ فائق الثقل كان يفترض أن يطلق بعثات فضائية روسية إلى القمر، لكن من غير المستبعد أن يُستأنف العمل على تصميمه بعد إدخال تعديلات في البرنامج. أعلن ذلك مدير عام مركز "بروجريس" للصواريخ الفضائية في سمارا الروسية، دميتري بارانوف.
ووفقا لما ذكره موقع "RT"، يذكر أن مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية، دميتري روجوزين كان قد أعلن في ديسمبر الماضي في مدونته على "فيسبوك" أنه سيُعيد النظر في مشروع صاروخ فائق الثقل الذي أطلق عليه "ينيسي" وذلك بغية تطبيق تكنولوجيات خارقة وأكثر فاعلية حيث سيستخدم غاز الميثان بدلا من الكيروسين والأكسجين.
وأوصت أكاديمية العلوم الروسية في يناير الماضي إرجاء تحقيق مشروع "ينيسي". وأعلن بعد ذلك مدير عام "بروغريس" دميتري بارانوف في فبراير الماضي عن احتمال تعليق المشروع وإدخال تعديلات عليه. وتم ألآن الإيقاف النهائي لتصميم الصاروخ فائق الثقل الذي يستخدم الكيروسين والأكسجين بمثابة الوقود.
وأوضح، بارانوف أن العمل تم إيقافه في مرحلة التصميم التقني الذي كان يفترض أن ينتهي في أكتوبر المقبل. وتم تنفيذه بطلب من "روس كوسموس". فيما لم يستبعد ، بارانوف استئناف العمل في تصميم صاروخ "ينيسي" في حال اتخذت "روس كوسموس" قرارا بهذا الشأن.
وكان مصدر في القطاع الفضائي الروسي قد صرح في وقت سابق لوكالة "نوفوستي" الروسي بأن صاروخا فائق الثقل يعمل بالميثان سيحل محل الصاروخ العامل بالكيروسين. وسيتم لهذا الغرض تصميم محرك " إر دي – 183" العامل بالميثان الذي سيركب في 6 أقسام جانبية للمرحلة ألأولى في الصاروخ الجديد، فضلا عن محرك المرحلة الثانية "إر دي – 0169" الذي سيستخدم الميثان أيضا.
وحسب المصدر فإن دميتري روغوزين بادر شخصيا إلى الانتقال إلى المحركات الفضائية العاملة بغاز الميثان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة