كلما بدأنا فى تعليم الطفل منذ صغره وحرصنا على تعزيز ذكائه العاطفى وإدارة انفعالاته وكيفية التعبير عن إدارة مشاعرة والتعبير عنها ساهم ذلك فى تنشأته تنشأة سليمة، وتعد فترة الطفولة المبكرة أهم فترات النمو عند الطفل، حيث تشكل العاطفة مساحة واسعة في نفس الطفل، لذلك يستعرض "اليوم السابع" مع شيماء عراقي استشارى تعديل السلوك أفضل الطرق التى تساعد فى تعزيز الذكاء العاطفى عند الطفل.
وقالت استشارى تعديل السلوك لـ اليوم السابع: "الاستخدام الذكي للعاطفة عند الأطفال يوجه سلوكهم وطريقة تفكيرهم وعلى الآباء تنمية الذكاء العاطفى لدى أطفالهم وإدارك ضرورة تنمية إمكانياتهم العقلية والانفعالية والسلوكية بما يساعدهم على فهم ذاتهم.
الوعي بالذات:
تابعت: "التربية الانفعالية في نفوس الأطفال الصغار وإدارة المشاعر تسهم في حل المشكلات، والتواصل مع الآخرين والذكاء العاطفي من المهارات التي يمكن إكسابها للطفل من عمر صغيرة، فتنمية الوعى بالذات أساس الثقة عند الأطفال".
معالجة الجوانب العاطفية لدى الطفل:
من المهم أن يحرص الوالدان على معالجة الجوانب العاطفية والوجدانية، أي كيف يدير الطفل مشاعره وتعاطفه مع الآخرين وتشجيع الأطفال على إقامة علاقات مع الأطفال الآخرين.
العلاقات الاجتماعية:
على الآباء الاهتمام بتشجيع طفلهم على إقامة علاقات مع أصدقائهم داخل المدرسة وإقامة العلاقات مع أقرانهم وأيضًا تدريب الطفل على اتخاذ القرارات وحسن التصرف في المواقف المختلفة وإدارة وحل مشكلاته وضبط انفعالاته.
المناقشة والمشاركة:
المناقشة والحوار تسهم في تعزيز الذكاء العاطفي، لذلك من المهم أن يحرصا الآباء على توجيه أسئلة متكررة تدعو للتفكير واستخدام لعب الأدوار وإثارة وعى الطفل وتوفير خبرات للأطفال للتعبير عن مشاعرهم.
مهارات الذكاء العاطفي:
من المفيد ممارسة مهارات الذكاء العاطفي وإدارك أهمية مشاعر وانفعالات الطفل من قبل الآباء والعمل على معالجة جوانب القوة والضعف في شخصية الأطفال، وأيضًا قدرة الطفل على التعرف على مشاعرة وتحديد انفعالاته تعزز من ذكائه العاطفي، وذلك في المواقف المختلفة عند إثارة عواطفه ومشاعره.
الذكاء العاطفي عند الأطفال
الذكاء العاطفي عند الطفل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة