أكد محمد بن مبارك بن دينه المبعوث الخاص البحريني لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة نائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة UNEA والممثل لمجموعة آسيا والمحيط الهادي، أن المنامة تولي ملف البيئة والتغير المناخي اهتماما كبيرا، وأصبح من أولويات التنمية وركنا أساسيا في مسيرة النهضة الحديثة.
وقالت وكالة أنباء البحرين، اليوم الإثنين، إن ذلك جاء خلال مشاركته في الاجتماع الافتراضي لجمعية الأمم المتحدة للبيئة UNEA5.2، الذي تحتضنه الأمم المتحدة في مقرها بنيروبي خلال الفترة من 28 فبراير إلى الثاني من مارس الجاري تحت شعار "تعزيز الإجراءات من أجل الطبيعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وأشار بن دينه إلى أن المجلس الأعلى للبيئة عمل خلال السنوات الماضية بشكل مكثف في سبيل تطوير القوانين البيئية والقواعد التشريعية لتكون أكثر فاعلية وشمولية وتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، مع الوضع في الاعتبار التزام بلاده بالمعاهدات والمواثيق الدولية في مجال البيئة والمناخ، منوها بأن المنامة على وشك إصدار القانون البيئي الجديد الذي سيكون بمثابة الانطلاقة للبدء بمرحلة عمل جديدة في مجال البيئة والتنمية المستدامة.
وأكد المبعوث الخاص لشؤون المناخ بالبحرين إصرار بلاده على مواجهة تحديات المخلفات البلاستيكية والقضاء على مخاطرها، والوفاء بالتزامها في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة والاعتماد على الحلول الطبيعية الأساسية مثل توسعة رقعة المساحات الخضراء للوصول للحياد الصفري.
الجدير بالذكر أن اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة يعقد كل عامين لمناقشة أولويات السياسات البيئية العالمية وتطوير القانون البيئي الدولي، بحسب المستجدات البيئية.
ويناقش اجتماع هذا العام عددا من الموضوعات المقترحة من حكومات الدول الأعضاء تحت مظلة الأمم المتحدة، والتي تتضمن أبعاد التلوث البلاستيكي، وصون الطبيعة والاعتماد على الحلول الطبيعية الأساسية لحل المشاكل البيئية، وإدارة الكيميائيات والمخلفات، ودور تقوية الحوكمة والإدارة البيئية، وبعض المواضيع المتعلقة بسياسات وإدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة