تشعر المرأة بالاستياء من تصرفات زوجها معها وتجاهله لواجباته الزوجية، مثل عدم مساعدته لها فى تربية الأطفال أو الأعمال المنزلية، وبعض النساء قد تشعر بالحيرة لعدم قدرتها على الوصول لحل للتعامل مع زوجها، ولهذا أشار تقرير منشور بصحيفة "مترو" البريطانية إلى بعض النصائح التى يجب على الزوجة اتباعها، للتعامل مع الزوج، وتحفيزه على المساعدة أكثر.
وقال جيمس توماس، خبير العلاقات الزوجية: "يمكن أن يؤدي الاستياء إلى تدهور العلاقة نفسها، وكذلك تدهور صحة المرأة العقلية - وصحة شريكك و يمكن أن يتسبب ذلك في توقف الزوجان عن التحدث مع بعضهما البعض، أو يمكن أن يتسبب في جدال ونزاع مستمر".
وأضاف: الاستياء يستطيع أن ينهى حتى العلاقات الأكثر رسوخًا في وقت قصير، ولعلاج هذه المشكلة يجب اتباع الأتى:
التغلب على مشاعر الاستياء
قال توماس: " في بعض الأحيان، تتسبب أصغر الأشياء في تراكم الاستياء واستمراره، ويمكن علاج هذه المشكلة بمساعدة الزوج لزوجته فى الأمور المنزلية، مما يجعلها تشعر بالسعادة ".
الصراحة هى الحل
الخطوة الأولى والأكثر أهمية هي بدء حوار مفتوح وصادق مع الزوج عن أسباب شعور الزوجة بالاستياء منه، حتى يستوعب الزوج الأسباب ويفكران معاً فى إيجاد حلول ترضى الطرفان.
تفهم الزوج
يجب على الزوج أن ينصت لزوجته ولا يدافع عن نفسه قبل أن يسمعها حيث قال توماس: " خذ وقتًا لفهم مشكلات زوجتك ومخاوفها التي أدت لشعورها بالاستياء، بغض النظر عن مدى صغر حجم المشكلة، وإذا لم تستمع وتفهم ما يزعجها، فلن تتمكن أبدًا من تصحيح الأمور."
الوصول لحل
وبعد مناقشة الأسباب الجذرية، فقد حان الوقت للوصول للعلاج من خلال وضع خطة لكيفية التعامل مع الشعور بالاستياء، حيث قال توماس: "في بعض الأحيان، سيكون من الواضح جدًا ما يجب القيام به من أجل تخفيف الاستياء وإعادة حياتك إلى الوضع الطبيعي".
طلب المساعدة
إذا كان الشعور بالاستياء ناتجًا عن شيء مثل الأعمال المنزلية أو مشكلات رعاية الأطفال أو حتى مشاكل المال، فهناك طرق يمكن من خلالها إصلاح المشكلة خاصة إذا كان الزوج مشغولاً دائماً مثل الاستعانة بسيدة تقوم بأعمال المنزل، فى حالة إذا كانت الأعمال المنزلية هى المشكلة.
زوجة تتناقش مع زوجها
مشكلة زوجية
زوجة تتشاجر مع زوجها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة