قال الدكتور أشرف سنجر أستاذ العلاقات الدولية بجامعة بورسعيد، إن روسيا حليفها الأساسي الذي يقدم دعم واضح هي دولة الصين، بالإضافة إلى باكستان، مشيرا إلى أن عدد الدول التي تَقتنع بسياسية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مقارنة بالدول التي تدعم المعسكر الغربي، عدد قليل في حسابات شكل النظام الدولي.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع على قناة "dmc": "بعض المؤشرات متمثلة في القوى الغربية متمثلة في أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا واليابان، أصبحوا في خط واحد واتفاق واحد، لمواجهة النمو في تشكيل نظام دولي جديد يقع في اتجاه روسيا والصين، بينما معظم الدول التي لها اقتصاديات وقوى عسكرية كبيرة في الجانب الآخر".
وقال: "الموقف صعب باعتبار أن كل طرف يسعى لكسر إرادة الآخر، والأزمة الأوكرانية لن تنتهي في أيام، وقد تستمر لأسابيع وربما شهور، والقرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم، وخصوصا العقوبات الاقتصادية المؤلمة، كانت واضحة إنها ستطال قطاعات كبيرة تمس الاقتصاد الروسي بشكل كبير لتحجيم روسيا، وهذا الأمر سيحتاج لبعض الوقت".
وتابع: "هندسة هذه العقوبات أن تكون قليلة التأثير على المجتمع الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، وكبيرة التأثير على روسيا، ولكن ذلك يتطلب وقت أطول، وربما هذا ما توصلوا إليه، ولكن مواجهة عسكرية بين الجيش الروسي وحلف الناتو على أرض أوكرانيا أمر مستبعد تماما".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة